أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن ما يمارس ضد هذه المنطقة مخطط كبير يستهدف عدة نقاط أساسية بينها استمرار الوجود الأمريكي في الشرق السوري، مشيرا إلى أن الحرب لم تنته بعد لكن سورية في وضع أفضل.
وقال الوزير المعلم في كلمة له بمجلس الشعب إن “الغرب يريد لهذه المنطقة الغنية بالنفط والثروات الطبيعية أن تبقى سوقا استهلاكيا كبيرا للمنتجات الغربية وأن يتسيد كيان الاحتلال الإسرائيلي المنطقة”.
وأضاف: “من هنا كان المطلوب غربيا استمرار الحرب في سورية والحصار الاقتصادي عليها ومنع الدول التي ترغب في المشاركة بإعادة الإعمار من ذلك وأن يستمر وجود القوات الأمريكية في منطقة الجزيرة والدعم لمليشيا قسد”.
وشدد المعلم على أن وضع سورية بات أفضل من ذي قبل، رغم أنها لم تحقق النصر النهائي بعد.
وتطرق وزير الخارجية إلى الحرب الاقتصادية التي يعيشها الشعب السوري بسبب الحصار الغربي والعربي المفروض عليه، مؤكدا أن هذا الحصار شكل من أشكال الإرهاب، ومباركا صمود الشعب وثقته بالنصر على الإرهاب وتحرير الأراضي السورية تحت قيادة الرئيس الأسد والجيش السوري.