حلب .. من الزيتون والغار إلى الكيماوي المميت والعالم ومجلس الأمن أعمى عما يجري!

إسراء جدوع – مرايا الدولية – حلب

يصمت العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة عندما تقوم الجماعات التكفيرية باستهداف الأحياء الأمنة فيما يتباكى الآخرون عندما يقتل عدد من أفراد عصاباتهم.

تعجز الكلمات والمعاني أمام دموع هذه الأطفال حلب المدينة التي أطربت العالم بأكمله وأوزعت الحلا في العالم لن تسمح لبشاعة الحرب أن تتغلب عليها هذه الكلمات التي رددها المصابين جراء استهداف المناطق الأمنه بحلب ليل أمس.

شن مقاتلو تنظيم جبهة النصرة الإرهابي هجوماً بالغازات السامة حيث استشهد 12 مدنياً وأصيب 14 بجروح ، نتيجة اعتداء #جبهة_النصرة ، بعدد من القذائف الصاروخية على قرية الوضيحي بريف حلب الجنوبي.

وبحسب مصدر طبي أكد في تصريح لمجلة مرايا الدولية فإن الاعتداء تسبب باستشهاد 12 مدنياً وإصابة 14 آخرين بجروح بينهم أطفال تم نقلهم على الفور إلى مشفى حلب الجامعي، كما أدت القذائف لوقوع أضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم.

وتقوم المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة والتي تنتشر في الريف الغربي والجنوبي الغربي لمحافظة حلب بالاعتداء بشكل مستمر بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة ما يتسبب بارتقاء شهداء ووقوع جرحى.

حلب من الزيتون والزعتر والغار لن تسمح لرائحة الغازات السامة أن تسيطر عليها.