سوريةمحليات

احصائية الشركة العامة والدراسات .. حوالي ١٠٠ ألف شقة في حلب خطرة وممنوع السكن بها

إسراء جدوع – مرايا الدولية – حلب

حلب بوابة الشرق نحو الغرب وبوصلة الإقتصاد السوري وقبلة التاريخ القديم ومهد الحاضر والمستقبل وياقوتته المسروقة من غمدها والظلمة التي أبصرت النور حلب باقية مابقيت الشمس مابقيت السموات والأرض هيهات أن تنالوها.

بعد مرور سنوات على تطهيرها من رجس الإرهاب ماتزال حلب تعاني من دمار الحرب التي خلفه الإرهاب ورائه بأبشع صوره على مر العصور فكانت الأضرار جسيمة في المنطقة لم ترحم حجر أو بشر أو شجر حتى أنها طالت المرافق الخدمية من شبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي ولم يكن ليسع الحكومة إلا بتظافر جهودها مع أبناء حلب لإعادة إعمار ماخلفه الإرهاب على مرة السنوات الماضية بعد تحريرها ولم يكن من السهل إعادة حلب إلى وضعها سابقا بمدى قصيرة لأن الكوارث التي خلفها الإرهاب تحتاج إلى عدة سنوات لإصلاحها.

فإلى اليوم ماتزال بقايا الأنقاض تنتشر في أزقة حلب ولم تنتهي أعمال نقلها فما تزال 100 ألف شقة خطرة ممنوع السكن فيها
حيث أن احصائية الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية التي قامت بها لانجاز مشروع اعادة تقييم المخطط التنظيمي وجود 10 آلاف مبنى خطر في حلب يحمل كل مبنى وسطيا 10 شقق وهي بحاجة إلى معالجة إما الهدم والإزالة أو التدعيم حسب الوضع الفني لكل بناء ، أيضا ماتزال بصمة الإرهاب الظلامية في بعض المناطق شاهدة على إجرامه عن طريق سرقة وتخريب كابلات الكهرباء فيها والتي تحتاج إلى إعادة هيكلة جديدة لشبكات نقل الطاقة الكهربائية.

هذا ولم تتقاعس الحكومة السورية ولم تأن جهداً في إعادة إعمار المنطقة حيث أن ورشات الكهرباء والصرف الصحي والجرافات تتواجد يوميا في المنطقة لإعادة إعمارها بالتظافر مع الحملات الشعبية من أجل إعادة الحياة إلى قلب سورية الإقتصادي النابض من جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى