غنوة السمرة_مرايا الدولية
تحدياً لجراح لم تلتئم بعد وحرب أبت وضع أوزارها اختارت دمشق الفرح وضحكات من صمدوا رداً على كل من أراد بها سوء أزالت الغبار عن أبواب مهرجاناتها القديمة وبثت الحياة بها من جديد.
آلفت سكانها على اختلاف سنونهم وأهوائهم طبقاتهم وأذواقهم تحت ردائها لتفتتح أبواب مهرجان “الشام بتجمعنا” وسط دمشق (حديقة تشرين).
جالت مرايا الدولية أرجاء المهرجان والتقت وزير السياحة محمد رضوان مارتيني الذي أكد أن المهرجان تظاهرة سياحية بالمقام الأول وفي إطار دعم جهود السياحة الشعبية
مضيفاً تتزامن هذه التظاهرة مع ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً (ذكرى القسم لقائد عظيم) لشعب عظيم وجيش عظيم تتكلل بنصر بشائره تلوح في الأفق بفضل بواسل الجيش السوري.
ولمعلومات أكثر حول الرعاية التي تقدمها المحافظة للمهرجان التقينا محافظ دمشق عادل العلبي الذي أكد أن عائدات “الشام بتجمعنا” لذوي الجرحى والشهداء منوهاً أن المهرجان يخلق سياحة داخلية ضمن دمشق لتنوع فعالياته على امتداد الوطن بين الاجتماعية و الثقافية و الرياضية، كما يضم مشاركات من المجتمع الأهلي ونشاطات اقتصادية من المهن التقليدية الدولية بالإضافة للقرية الشامية التي تحافظ وتنقل التراث الدمشقي الشامي إلى المجتمع و ما حوله
وفي حديث محمد حمشو أمين سر غرفة تجارة دمشق عن المهرجان قال مهرجان الشام بتجمعنا الذي يقام على حديقة تشرين في وسط العاصمة دمشق هو تعبير عن النصر لقواتنا المسلحة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد
وأردف حمشو القطاع الخاص دائماً يتلقى دعم حكومي واضح من رئاسة مجلس الوزراء تتم ترجمته من خلال إقامة معارض و مهرجانات تتيح الفرصة للصناعيين و التجار و الباعة لتقديم منتجاتهم وعرضها بأسعار مناسبة للمواطن مما يزيد من الناتج المحلي للاقتصاد الوطني.
وللتعرف أكثر حول الجهود التنظيمية للمهرجان التقينا محمد نذير حفار منظم “الشام بتجمعنا” الذي قدّم مقاربة بين الدورة الحالية للمهرجان و دورته الماضية قال: ” هذا العام يتميز المهرجان بزيادة الفعاليات المشتركة حيث يضم حوالي ٢٨ فعالية على الأرض منها اقتصادية واجتماعية وتطوعية، وتداركنا هذا العام أخطاء العام الماضي لتكون عملية التنظيم أعلى والمشاركات أعلى وأكثر”.
أما عن فعاليات المهرجان حدثنا حفار ” لدينا ٦٠ حفل على المسرح ٣٠ للأطفال و ٣٠ لكبار النجوم من سورية ولبنان و نؤكد أن الدخول مجاني و هناك قسم لروضة الأطفال و قرية جرحى الجيش العربي السوري، كما نوه لوجود شركات من كل المحافظات حماه وحلب والساحل ودمشق وغيرها.
وعن الحضور الفني التقينا الفنان حسام تحسين بك الذي ألمح إلى ضرورة تعميم التجربة على كافة المحافظات السورية قال: “ليس فقط دمشق بل كل المحافظات السورية تستحق أن تعيش هذه الفرحة بمثل هذه الفعاليات”
مضيفاً “لفتتني الإبتسامة والفرحة في عيون الزوار وهذا ما انعكس عليي، وأنا سعيد جداً لأن سورية تستحق الفرح”
يذكر أن الحضور الفني للافتتاح كان ضئيل مقارنة بالدورة الماضية للمهرجان التي شهدت تواجد لعدد من الممثلين السوريين كالفنانة وفاء موصلي و..
حضر افتتاح المهرجان الذي تقيمه غرفة تجارة دمشق بمشاركة وزارة السياحة وبرعاية من محافظة دمشق ويستمر حتى ١٧ من شهر آب كل من وزير السياحة محمد مارديني ومحافظ دمشق عادل العلبي وأمين سر غرفة تجارة دمشق محمد حمشو والعديد من الشخصيات السياسية.
