إسراء جدوع_مرايا الدولية
معاناة كبيرة مرت على أهالي مدينتي نبل و الزهراء
في ريفي حلب الشمالي نتيجة حرمانهم من الكهرباء منذ سبعة سنوات
وبدأت بالإنفراج الآن حيث قامت ورشات الكهرباء تأهيل مراكز التحويل
والشبكات وتشغيل المحطة بعد تأهيلها بمشاركة رسمية وشعبية
و كانت في المقدمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث قدمتها كهدية لأهالي المنطقة.
بحضور رسمي وشعبي، أقلعت محطة تحويل الكهرباء ٦٦/٢٠ المغذية لبلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي
وباستطاعة ٣٠ ميغا، بعد انقطاع للكهرباء عن البلدتين منذ ٧ سنوات بسبب حصارهما من الإرهابيين.
وكانت ورشات الكهرباء أعادت تأهيل وصيانة المنظومة الكهربائية في نبل والزهراء
ومد خط توتر عالي ٦٦ ك.ف بطول ١٨ كيلو متر مع صيانة شبكات التوتر المنخفض ومراكز التحويل
وبمبلغ إجمالي مقداره ٢٠٠ مليون ليرة سورية.
ويبلغ عدد المراكز في نبل 22 مركزا وفي الزهراء 11 مركزا.
وأكد السيد محمد فواز عضو مجلس الشعب انه و بعد انقطاع دام سبع سنوات
للتيار الكهربائي لمدينتي نبل و الزهراء قامت مؤسسة جهاد مشكورة بمد يد العون
عن طريق وزارة الكهرباء السورية بإهداء هذه المحطة المحطة ٦٦ ع٢٢ والتي غذت
مدينتي نبل و الزهراء والريف الشمالي لحلب.
تكمن أهمية المحطة باستطاعتها التي تبلغ ٣٠ ميغا
فولط امبير والتكلفة الإجمالية لهذا المشروع بقيمة ٦ مليار ليرة سورية .
بأنها المصدر الكهربائي الوحيد المغذي للبلدتان والريف المجاور
بعد خروج محطة تل رفعت عن الخدمة بسبب تخريبها من قبل الإرهاب بشكل كامل.
وبين السيد محمد زم مدير المحطة الكهربائية انه باستطاعة المحطة ٣٠ ميغا فولط امبير مركزها مدينة نبل حاليا.
و تخدم مدينتي نبل و الزهراء وقريبا الشبكة داخل مدينتي نبل و الزهراء.
تصبح جاهزة وسيتم تغذية تل رفعت بخط ٢٠ كيلو فولط لتغذية تل رفعت.
وعبروا الأهالي عن سعادتهم بهذا الإنجاز المشترك من الدولة السورية .
والجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي ستخفف من الأعباء على سكان المنطقة.
وستؤدي إلى تحسين الأحوال المعيشية والإقتصادية في المنطقة.
وتعود عجلة الحياة تدريجيا للمنطقة مشاريع خدمية .
أنجزت وأخرى يتم العمل عليها لتعود الحياة طبيعية كما كانت قبل تخريبها من قبل الإرهاب.
#مرايا_الدولية
