
الجيش العربي السوري اقدامه في محيط خان شيخون، المعقل الأبرز ل “جبهة النصرة” في ريف #ادلب الجنوبي،
بعد سيطرته على مناطق حيوية فيه ضيقت الخناق على المدينة وجعلتها قاب قوسين او ادنى من السقوط في قبضة الجيش.
فبعد مد الجيش السوري نفوذه الى بلدات كفر عين وخربة مرشد والمنطار وتل عاس اليوم الاربعاء في الجهة الشرقية من بلدة الهبيط،
قلص المسافة التي تفصله عن خان شيخون الى ٤ كيلو مترات من جهة الغرب بالتوازي مع استمرار عمليته العسكرية لفرض هيمنته على بلدة التمانعة المحاذية لبلدة سكيك التي يحكم السيطرة عليها من الغرب
بعدما صد هجمات باتجاه سكيك فجر اليوم ودمر عربة مفخخة لم تصل الى اهدافها.
مصدر ميداني أفاد بأنه اقتحم بوابة خان شيخون الغربية من طرف حاجز السلام الذي أخلاه نهاية ٢٠١٢ وسيغدو بوابة العبور الى المدينة التي تعد اهم واكبر معقل على الاطلاق ل “جبهة النصرة” ومظلتها “هيئة تحرير الشام” بريف ادلب الجنوبي وفي محافظة ادلب بشكل عام،
وفي حال السيطرة عليها فسيتلقى الفرع السوري لتنظيم القاعدة ضربة قاصمة لم يتلقاها من قبل يمكن ان تجهز على عموده الفقري بالكامل.
واوضح المصدر ان الارهابيين المتمركزين في مثلث كفرزيتا- مورك- اللطامنة في ريف حماة الشمالي
بدأوا بالفرار جماعات باتجاه محافظة ادلب خشية أطباق الحصار عليهم مع استكمال الجيش احكام قبضته على خان شيخون.
ولفت الى ان سيطرة الجيش على خان شيخون بوابة ادلب الجنوبية، سيفتح الباب واسعا نحو تقدم الجيش الى مدينتي معرة النعمان وسراقب على طريق حماة حلب تمهيدا لفتحه امام حركة المرور والترانزيت،
وهو ما نص عليه اتفاق الرئيسيين الروسي والتركي منتصف ايلول الماضي في “سوتشي” حول “المنطقة المنزوعة السلاح”، والذي ماطل النظام التركي في تنفيذ بنوده على الرغم من المهل المتتالية التي منحت له من ضامني “مسار أستانا” الروسي والايراني.
مرايا الدولية #مرايا_الدولية