تتابع الحملة التطوعية” سوا بترجع احلى “لليوم الخامس عشر على التوالي في حلب أعمالها بتنظيف وتأهيل وإزالة الأنقاض في مدينة حلب وتجميل ساحاتها وشوارعها.
#مراياـالدولية التقت المشاركين بالحملة في عدة محاور كانت تجمع فيها المتطوعين في الحملة في عدة مناطق في أحياء حلب.
وبينت لبابة شواف عضو قيادة فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الحملة تأتي لترحيل الأنقاض للكشف عن المناطق الأثرية ونحن جيل الشباب نقدر أهمية هذه المناطق لأنها جزء من تراثنا ومستقبلنا ونعزز الروح الوطنية عبر المشاركة بالحملات التطوعية.
ونوهت شواف أن “حملة سوا بترجع احلى” تتألف من متطوعين من طلاب الثانوية والجامعات الحكومية والخاصة وتخصصت باتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سورية وجمعية بصمة شباب سورية.
وكان هدف هذه الحملة ترسيخ فكرة التطوع بين الشباب السوري لإعادة إعمار بلدنا سورية وخاصة مدينة حلب القديمة التي ماتزال آثار الحزن فيها بعد تعشش الإرهاب فيها بفترة من الزمن حتى دحره من قبل جيشنا العربي السوري ونحن هنا لنساعد جيشنا بإعادة رونق الحياة لحلب بإصرار وعزم من قبل الشباب السوريين حتى إنهاء العمل.
وأشار الدكتور في كلية العلوم جامعة حلب وليد حوالة انه للعام الثاني على التوالي أشارك في هذه الحملة لحبي لوطني و لأن بلدنا أعطانا الكثير ويجب علينا أن نعطيه بالمقابل جزء من أعمالنا ووقتنا لنساهم في عودة الجمال والألق لبلدنا الغالي سورية.
وستواصل الحملة الوطنية التطوعية “سوا بترجع أحلى” فعالياتها بحلب لنهاية الشهر الجاري من خلال ترحيل الأنقاض وفتح الأزقة والشوارع الضيقة بالمدينة القديمة وتنظيف الساحات وطلاء المنصفات وزراعة الحدائق في مختلف محاور المدينة والأحياء المحررة من الإرهاب.
#إسراء_جدوع
#مرايا_الدولية
