إسراء جدوع مرايا الدولية
ابتداءاً من أبسط شيء فيها حجر اساس للتاريخ أو شجرة جذورها ضاربة بأعماقها.
أو حرف كون الكلمة أو حتى ذرة تراب تكونت منها البشرية.
هي خرزة على وشاح مطرز أقلته الرياح من عصر الحجر مسح به غبار الحرب على جبهة المتنبي إلى ربطة حيكت بيد تلك الفاتنة ليربط جرح الجندي الذي صد العالم.
اليوم عاصمة كل شيء تفردت بكل شيء صناعة وسياحة ودين ونسيج لتكون الرقم واحد من بزوغ فجر التاريخ ليومنا الحاضر
تحت رعاية السيد حسين دياب محافظ حلب اقامت الشركة التفاعلية السورية بالتعاون مع المركز الإجتماعي في ندوة شهياء وبمشاركة 83 سيدة أعمال صباح يوم أمس في حلب معرض الأعمال اليدوية بعنوان”( بصمة المرأة المنتجة الثالث )”.
وتضمن المعرض الذي يستمر لثلاثة أيام العديد من المنتجات والحرف اليدوية الصنع كالمنسوجات و المطرزات والاكسسوارات والملابس والحلويات وغيرها.
وفي جولة لنا بين السيدات الذين كانوا سعداء بهذا المعرض الذي يعتبر ذا فائدة إقتصادية عليهن فقد عبرت السيدة عليا ألشي عن فخرها بمهنتها اليدوية بالحفر على الخشب والزجاج.
وأكدت مشاركتها للمرة السادسة في المعارض لعرض موهبتها وتسويقها وأن مثل هذه المعارض تشهد إقبال كبير من الناس تتيح لها الفرصة لعرض المواهب.
فيما بينت سيدة آخرى بأنها وخلال الحرب على سوريا سافرت إلى أرمينيا وطورت موهبتها بصناعات الشالات والإكسسوارات المضاف لها الخرز وأنها تشارك في المعرض للمرة الثالثة والذي يتيح لها الترويج لمنتجها في ظل الإقبال الكبير من الناس.
وأيضا أدلت لنا السيدة جوانا عياشي المختصة بصناعة الهدايا اليدوية والرسم على الخشب بأنهم بدأوا الترويج لمنتجهم كصفحة على الفيسبوك ثم شاركوا بهذه المعارض الذي ساهم بترويج أكبر للمنتج والذي أعطاهم طاقة إيجابية تحفزهم أكثر بالعمل الجاد.
وهنالك الكثير من الشركات ذات الصناعة اليدوية والتي شاركت في المعرض للأشغال اليدوية البحتة والتي أوضحت مشاركتها بالرقي بصناعتنا اليدوية أمام العالم ولرؤية العالم إزدهار وعودة مدينة حلب من جديد.
وأكدت السيدة رنا اليوسف عضو قيادة فرع حزب البعث عن سعادتها وفخرها بإفتتاح المعرض والمرأة السورية الحلبية العاملة والتي بعد تسع سنوات من الحرب مازالت تقاوم وتصنع وتبدع وأن هذا المعرض إثبات حقيقي للمجتمع أن المرأة العاملة هي نواة له وأنها تساهم في بناء وإعادة عجلة الإقتصاد السوري يد بيد لننهوض بحلب من جديد.
فيما رصد موقع مجلة مرايا الدولية الإقبال الشديد للزوار على التسوق من منتجات المعرض المتنوعة ذات الجودة العالية والدقة والحرفية والبساطة في الصنع والتي لم تندثر رغم الحرب الإرهابية على المدينة الراسخة .