قدّم الأصدقاء في دولة روسيا الاتحادية نحو ألفي سلة إغاثية غذائية للمهجرين من المناطق الشمالية والشمالية الغربية بريف الحسكة، وجرى تسليم المواد الإغاثية في مدينة الحسكة هذا اليوم وسط حضور رسمي وحكومي وجماهيري في المحافظة.
وبيّن العقيد في القوات المسلحة الروسية العاملة في المناطق الحدودية من محافظة الحسكة مع تركيا “ألكسي اسكندروفيتش”: أنهم قدموا إلى محافظة الحسكة للوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته، وتقديم المساعدات الإغاثية له، تعبيراً عن مواقف روسيا الاتحادية مع الجمهورية العربية السورية خلال فترة الحرب الكونية الراهنة.
وأشار اسكندروفيتش: إلى أن حجم المساعدات وصل إلى نحو ألفي سلة غذائية، تضم مواد غذائية مختلفة من الحاجيات الاستهلاكية اللازمة للوافدين المهجّرين من مناطقهم إلى مدينة الحسكة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس محافظة الحسكة المهندس محمد كاين العلي أن العلاقة التاريخية التي تربط الجمهورية العربية السورية بالأصدقاء الروس جاءت لتبرهن اليوم من خلال وقوف جمهورية روسيا الاتحادية مع الشعب السوري لتعزيز حالتي الصمود والمقاومة لديه.
وأضاف العلي أن حجم المساعدات الإغاثية الروسية الممنوحة للمواطنين المهجرين من ديارهم نتيجة للعدوان التركي الغاشم ما هي إلا دليل على التحالف والتعاون “السوري- الروسي” لاسيما خلال فترة الحرب على سورية.
ولفت عضو المكتب التنفيذي إلى أن الجهات المعنية في محافظة الحسكة ومنذ بداية فترة النزوح بفعل العدوان التركي قدمت نحو ١٢٠ ألف اسنفجة منامة و١٢٠ ألف بطانية و١٥٠ ألف وجبة غذائية و٧٥ ألف سلة غذائية و٥٠ ألف سلة معلبات و٥٠ ألف سلة صحية، ومياه شرب وكل متطلبات الحياة المعيشية للمهجّرين.
بدوره أكد مدير الشؤون الاجتماعية والعمل عصام رشيد الحسين أن عدد المهجّرين وصل منذ بداية فترة العدوان التركي على المناطق والمدن والأرياف الحدودية إلى ١٩٦ ألف نسمة، قبل أن يتقلّص حجم هذا العدد إلى ٤١ ألف نسمة بعد عودة المهجّرين إلى ديارهم بعد انتشار وحدات الجيش العربي السوري في المنطقة هناك، موضحاً أنه تم افتتاح ٨٩ ألف مركز إيواء للمهجرين في المحافظة.
#مرايا_الدولية
