
انضمت طائرة إيرانية تحمل نحو 40 طناً من المياه إلى حوامات الجيش العربي السوري للمشاركة في إخماد الحرائق الكبيرة في المناطق الجبلية الوعرة بريف حماه الغربي.
كما انضم جنود من الجيش السوري إلى فرق من الإطفاء والدفاع المدني ومديريات الزراعة، للمشاركة في عمليات إطفاء الحرائق في ريف المدينة .
وتواصلت جهود الإطفاء في المنطقة بعدما امتد حريق ضخم من جبال عين حلاقيم (جنوب مصياف) إلى قرى حزور والحكر، التي تحوي أشجاراً حراجية إضافة إلى الأشجار المثمرة، وخاصة أشجار التفاح التي تعرضت لأضرار جسيمة، حسب أهالي المنطقة الذين أكدوا أن الحرائق اقتربت من المنازل، وهددت حياة الأهالي هناك، وهو ما استدعى بذل جهود وصفت بالخارقة، نظرا لبدائية الأدوات المستخدمة (منها المعول و”الرفش” وأغصان الأشجار ذاتها).