سورية

بحضور السفير الإيراني اتحاد الكتاب العرب يطلق كتاب “إيران وسورية عناق البنادق..والشرف”

أقام اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإسلامية الإيرانية حفل إطلاق كتاب بعنوان ( إيران و سورية عناق البنادق..والشرف )، بحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونخبة من الكتاب والباحثين والإعلاميين..
الكتاب يجيب عن عشرات الأسئلة حول أسباب تعرض سورية للحرب الإرهابية التدميرية والدوافع التي حدت بالجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى دعم صمودها في مواجهة هذه الحرب في كل المجالات والتصدي لمشروع تفكيك دول المنطقة.
أكّد رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور نضال الصالح أن الكتاب شهادات حق بأقلام باحثين سوريين وفاء لأرواح من ارتقوا وهم يدافعون عن سورية وامتزجت دماؤهم بتراب هذه الأرض وأورقت نصراً للإنسان عامة لا لمحور المقاومة وحده، معتبراً أن الكلمة الممجدة للحقيقة فعل للمقاومة وللتنوير كما أنها تعبير عن الدور الذي يجب على المعرفة أن تنهض به للدفاع عن قضايا الانسان.
ونوّه الدكتور الصالح إلى أن هذه الحملة الشرسة على سورية لم يكن القصد منها تغيير النظام في سورية وحده .. وإنما كان القصد الأول والجوهري تغيير إرادة المقاومة في هذه المنطقة .. وتوجّه الدكتور نضال الصالح من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالشكر العميق لأنها كانت خير حليف لقيم الخير والحق والجمال والمقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية والمقاومة السورية ضد أعداء سورية ..
من جانبه قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية جواد تركآبادي “جئنا إلى هنا إلى هذا المكان الذي كنت أحلم بزيارته لأنه معقل الثقافة والأدب لنتحدث حول عناق البنادق والشرف الذي يسمو لنكتب مستقبلاً طيباً لكل البشر”، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب سورية انتصار للحق لأنها تصدت لأكبر مؤامرة إرهابية وانتصرت عليها.
ونوّه تركآبادي أن هذا الملتقى جاء للتعريف بمجلدين كبيرين في العلاقات الإيرانية السورية فيهما الكثير من المقالات والتحليلات السياسية بأقلام رائعة لكتاب وصحفيين سوريين وعرب استطاعوا أن يسقطوا الكثير من العلاقات السورية الإيرانية من أرض الواقع، موضحاً أن العمل المشترك الأساسي ما بين البلدين هو من أجل نصرة القضية الفلسطينية في إطار محور المقاومة ..
بدوره، بيّن عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب الدكتور حسن حميد أن الكتاب حصيلة جهود مجموعة من مثقفي سورية وفلسطين لتدوين كل ما جرى في وطنهم خلال سنوات الحرب الإرهابية ومعاناة البشر في الأرياف والمدن وقصص البطولات والتضحيات دفاعاً عن التاريخ والهوية والسيادة والعمران وتعبيراً عن معاني الصداقة الوطيدة بين الشعبين السوري والإيراني وتقديراً للدور الذي قامت به إيران منذ اللحظات الأولى لبدء المؤامرة على سورية.
من جانبه، أكّد الدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية أن هذا الكتاب بمضمونه الرائع هو كتاب قيم وهو رسالة شكر لإيران لذلك كان لا بد من شكر خاص وعميق للأقلام المبدعة الشريفة التي خطّت الكتاب وفصّلته .. وأشار البحيصي إلى أن الكتاب رصد ما كان وما هو كائن في واقع الحال وطالب بأن تجرد الأقلام المبدعة حسام إبداعها لترصد ما يجب أن يكون في المستقبل ..
يذكر أن الكتاب صادر عن دار كنانة للطباعة والنشر والتوزيع ويتألف من مجلدين ضم الأول دراسات لكل من الدكاترة نضال الصالح وابراهيم أحمد سعيد وتركي صقر وعلي بدوان وغازي حسين وفايز عز الدين وعلي دياب وطالب علي ابراهيم وشادي أمين أحمد إضافة للباحثين زبير سلطان حميد قدوري وعيد سليمان الدرويش وعبد الفتاح ادريس ونبيل فوزات نوفل.
أما المجلد الثاني فتألف من دراسات للدكاترة ابراهيم زعرور وبلال مرعي ومصطفى العبد الله الكفري وبسام رجا وسليم بركات وعبد الله الشاهر وعيسى درويش ومحمد البحيصي ومحمد قيس ويوسف جاد الحق والباحثين ابراهيم أبو ليل وأحمد صوان وأكرم عبيد وباسل شحادة وتحسين الحلبي وتيسير سالم رمضان وخالد بدير وعارف الأغا وعدلي الخطيب ابو فاخر وعلي جمعة ومحمد اسماعيل حديد ومحمد مباركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى