سورية

افتتاح معرض دمشق الدولي بدورته ال ٦٠ بمشاركة ٤٨ دولة عربية وأجنبية

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد افتتح المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء، الأمس، الدورة الـ 60 لمعرض دمشق الدولي تحت شعار “وعز الشرق أوله دمشق” بحضور رسمي محلي وعربي ودولي وبمشاركة 48 دولة عربية وأجنبية وعدد كبير من الشركات والفعاليات التجارية والصناعية.

وأكد المهندس خميس خلال الافتتاح أن معرض دمشق الدولي يمثل إحدى أهم النوافذ التي تحاول من خلالها سورية التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة بحكوماتها وشركاتها ومؤسساتها ورجال أعمال بهدف التعريف بفرص الاستثمار الكبيرة المتاحة في سورية وفتح قناة تواصل مباشر بين الفعاليات الاقتصادية السورية ونظيراتها في الدول المشاركة والترويج للمنتجات والسلع الوطنية الخاصة بكل دولة مشاركة بصفة رسمية أو عبر شركات خاصة.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة في مرحلة إعادة الإعمار تنطلق من المصالحة الوطنية وقرارها في ذلك سيادي لا يقبل المهادنة أو التشكيك وانطلاقا من ذلك فهي ترحب بكل تعاون يحقق المصالح المشتركة مؤكدا أن سورية كما انتصرت في معركتها ضد الإرهاب وأدواته ستنتصر في معركة البناء وإعادة الإعمار لتعود دولة يصعب تجاوزها في كل الملفات الإقليمية والدولية وذلك انطلاقا من أن ما تملكه البلاد من إمكانات وقدرات وثروات وطنية هو أكبر من أن يدمره الاهابيون ولا سيما ما يتعلق منها برأس المال البشري..

وأشار رئيس جمهورية أبخازيا راؤول خادجيمبا في كلمة له خلال الافتتاح إلى أن مشاركتنا اليوم تعتبر المشاركة الثانية لنا في المعرض على مستوى اتحاد غرف التجارة والصناعة، مشيراً إلى أن عودة معرض دمشق الدولي للسنة الثانية بعد توقفه بسبب الحرب الإرهابية ما هو إلا دليل على عودة الاستقرار والأمن والأمان لسورية..

بدوره، أكد مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي على أن معرض دمشق الدولي يعد من اقدم المعارض في الشرق الأوسط وسوقاً لتبادل الصناعات والمعارف بين الشرق والغرب، ملفتاً إلى أن المساحات المحجوزة بالمعرض وصلت إلى 93 ألف متر مربع بزيادة عن الدورة السابقة بأكثر من 20 ألف متر مربع وعدد الشركات إلى 1722 في دليل على حجم المشاركة الكبير والأهمية المعولة على هذا المعرض الدولي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفنيا.

من جانبه، بيّن وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن المعرض في دورته الـ 59 قدم رسالة قوية إلى العالم اجمع بقوة وعزيمة الشعب السوري، واليوم بالدورة ال ٦٠ نرى رسالة أهم بكثير، ليس من ناحية التحضير فقط بل من خلال زيادة عدد الدول المشاركة والمشاركين والإشغالات الدائمة في دمشق وريفها، وبدء مشاركة شركات كبرى من حول العالم..

ويمتد المعرض على مساحة نحو 93 ألف متر مربع من الأجنحة المبنية والمكشوفة وهي المساحة الأكبر التي حققها المعرض منذ أولى دوراته في الخمسينيات إلى جانب تقديمه كل الخدمات والتقنيات التي يحتاجها المواطنون والزوار من مختلف الدول حيث يتضمن أكثر من 1700 شركة اقتصادية سورية وعربية وأجنبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى