تغطية خاصة من #مرايا_الدولية للذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيدين الكبيرين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس:
#سليماني_والمهندس: #حجج_النصر
عبد اللهيان عن الشهيد سليماني.. رغم اشتداد المعارك إلا أنه كان يفكر بتفاصيل أخلاقية ومعنوية
روى المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خاطرة جرت بينه وبين الشهيد الفريق قاسم سليماني في سورية.
أثناء وجود عبد اللهيان في سورية مرة حيث التقى بالرئيس السوري بشار الأسد والراحل وليد المعلم، والوزير الحالي فيصل المقداد ورئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك، وصلته رسالة أن الشهيد قاسم يريد لقائه، والشهيد كان موجوداً في غرفة عمليات مشتركة مع القوات السورية وحزب الله في مكان ما في سورية.
يسرد عبد اللهيان: “الطقس كان حاراً، والفاكهة موجودة على الطاولة في الغرفة، وكان من بينها التين.. أنا أحب التين كثيراً وبدأت بتناولها.. الحاج قاسم طلب حينها من مرافقه الشهيد حسين جعفري أن يجلب المزيد من التين، فذهب الأخير مسرعاً وأحضر بعضاً منها”.
حينها بادر عبد اللهيان سليماني ممازحاً: “أكلت التين كلّه ولم يبق شيء لك”، فرد سليماني: “شعرت أنك تحب التين كثيراً، فقلت لعلنا نحضر مزيداً منه”.
وقال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني من هذه القصة أن “القائد كان موجوداً في غرفة عمليات وكانوا يتحضرون لخطة تحرير منطقة في ريف دمشق، والخرائط كانت موجودة على الطاولة، وفي الوقت نفسه كان يفكر في هذه التفاصيل”.
وعقّب قائلاً: “بعد ساعة غادرت، وبعدها ذهب القادة إلى هذه المنطقة في ريف دمشق، لكن عندما استقليت الطائرة جاء إليّ القبطان وقال لي أن هناك شخصاً باسم سليماني أرسل لك حقيبة فيها فاكهة”.
وأضاف عبد اللهيان : “القبطان قال لي: أنا لا أعرف من هو هذا الشخص لكنه بالتأكيد يعمل في المطار حتى استطاع ادخال الحقيبة إلى الطائرة”.
ومن خلال هذه القصة شدد عبد اللهيان على أن “سليماني كان في قمة الحرب وفي قمة احتدام المعارك، لكنه كان يلتفت في الوقت نفسه إلى هذه التفاصيل الأخلاقية والمعنوية”.
#مرايا_الدولية
