
#مرايا_الدولية #إسراء_جدوع
قل للذين بأرض الشام قد نزلوا لقد كتبنا .. وأرسلنا المراسيلا .. وقد بكينا وبلّلنا المناديل
قل للذين بأرض الشام قد نزلوا … قتيلكم بالهوى مازال مقتولا … يا شام. يا شامة الدنيا ، ووردتها
يا من بحسنك أوجعت الأزاميلا … وددت لو زرعوني فيك مئذنة .. أو علقوني على الأبواب قنديلا
سمائنا لنا حرام على غيرنا..
قبل ساعات من فجر اليوم، بدأت الأخبار العاجلة وكان أهمها أن صافرات الإنذار دوت بالقرب من مفاعل ديمونة في الأراضي المحتلة وهو ما ينذر بأن هناك حدث غير مألوف وفق وجهة نظر الكيان وهو حقا كذلك.
الأخبار ظهرت على إعلامهم منها أن سكان تجمعات بدوية قرب ديمونا أشاروا أن بيوتهم اهتزت من حجم الإنفجار الذي حصل عقب إطلاق صافرات الإنذار و أن هناك استنفار وسط قوات الاحتياط في جيش الاحتلال و لم يعرف مصدر الإطلاق الصاروخي.
مصادر إعلامية للاحتلال بينت أنه وبحسب المعلومات، لم تطلق صواريخ من قطاع غزة هذه الليلة أما إذاعة جيش الاحتلال أشارت أنه لم يعرف بعد مصدر الإطلاق الصاروخي، ليتم إعلان يديعوت هشيتخ بأن الحديث يدور عن حدث غير عادي وهذا كان الصحيح بأن هناك حدث غير عادي فأن يصل صاروخ إلى القرب من مفاعل ديمونة متجاوزا كل منظومات الباتريوت التي فشلت بإسقاطه و القبة الحديدية.
شعار لطالما رددناه بقوة على مسامع العالم لكن بعضهم وضعوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وعموا وأصروا واستكبروا استكبارا ولم يلقوا لما قلنا.
لم يعلموا أننا مثل الله نحرس سمائنا فقد زينا الأرض بمصابيح الجحيم المستعرة لنجعل سمائنا رجوماً لأدوات الشيطان صواريخهم وطائراتهم.
أصبحنا الأسطورة الحقيقية كسرنا أكبر قوى العالم مجتمعة فلا أحد أعظم منا مكانة فنحن أكبر من الإهانة فلا زيتوننا يطال ولا ياسميننا يطال ولا سيف دمشق يطال ولا مسيحنا الذي يحتمي فيها يطال ما تزال القشة التي قصمت ظهركم والشوكة التي استوطنت أوسط حلوقكم والطيف الذي يرافقكم نهاراً والكابوس الذي يراودكم ليلاً والذي تفرون منه فزعاً نحن اللوغاريتمية الخاطئة في حساباتكم نحن سيف صلاح الدين نحن القيامة ذات يوم سنأتيكم.
هنا رجال الدفاع الجوي السوري سلام الله عليكم أجمعين.
فأكد مصدر عسكري أنه حوالي الساعة 38 ،1 من فجر اليوم ، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق ، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها ، كما أدى العدوان إلى جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية.
وماتزال الاعتداءات الاستعمارية على سورية حتى يومنا الحاضر مستغلين إشغال سورية بالحرب على الإرهاب العالمي ولكن رغم هذا بواسل الدفاع الجوي كانوا ومازالوا بالمرصاد لأي اعتداء على سماء وأرض سوريا شوكة في حلوقهم لن يستطيعوا نزعها أبدا وتبقى أسطورتهم شامخة في سماء النصر ليخطها التاريخ أن لسماء دمشق حراس لا يخافون بحبها لومة لائم ويلوذون كل أذى عنها سمائها وأرضها وبحرها.