أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس الجمعة، على أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب على سورية ونهب الولايات المتحدة ثرواتها سبب تردي الوضع الإنساني وعرقلة إعادة الإعمار فيها.
ونقلت وكالة “سانا” عن لافروف قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني بموسكو “إن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب على سورية تسببت بتردي الوضع الإنساني فيها”.
وأضاف لافروف “إن الولايات المتحدة تنشر بشكل غير شرعي قوات في سورية بذريعة مكافحة الإرهاب وتنهب نفطها وثرواتها وتعرقل إعادة الإعمار فيها مشدداً على أن الجهود الدولية يجب أن تنصب على محاربة الإرهاب في سورية وليس احتلال أراضيها وسرقة مواردها الطبيعية”.
وأوضح لافروف أن بلاده ستواصل دعم سورية في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه نهائياً مشيراً إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة فيها وفق القرار الأممي 2254.
#مرايا الدولية