
مع استمرار تعنت فلول الجماعات الإرهابية بمحافظة درعا وإحباطها جميع محاولات الدولة السورية لترسيخ الأمن والاستقرار عبر حلول سلمية تتصاعد مطالبات الأهالي للجيش العربي السوري بإنهاء أي وجود إرهابي في درعا ليعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وكانت وحدات الجيش افتتحت أمس معبر السرايا الواصل بين منطقتي درعا البلد والمحطة أمام الأهالي الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة الإرهابيين كما تم تجهيز مركز إقامة مؤقت في مدرسة الشهيد أحمد الرفاعي في درعا المحطة بجميع المستلزمات لاستقبالهم إلا أن المجموعات الإرهابية بحسب مصادر محلية هددت الأهالي ومنعتهم من الخروج لليوم الثاني على التوالي.
وكانت وحدات الجيش استقدمت خلال اليومين الماضيين تعزيزات إلى محافظة درعا بهدف وضع حد لاعتداءات الإرهابيين وترسيخ الأمن والاستقرار في جميع مناطقها.
وخلال الأيام القليلة الماضية اعتدت المجموعات الإرهابية بالقذائف على عدد من الأحياء ما تسبب باستشهاد وجرح عدد من المدنيين ووقوع دمار في المنازل وقسم الكلية في المشفى الوطني بدرعا إضافة إلى اعتدائهم على نقاط للجيش العربي السوري وقوات حرس الحدود إلا أن الجيش ما زال يلتزم بالتهدئة بهدف استنفاذ جميع الفرص للتوصل لحل سلمي يمنع تعرض حياة المواطنين للخطر.