تواصلت لليوم الثاني على التوالي الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش وبحضور عدد من وجهاء المنطقة واصلت يوم أمس الجمعة، تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء مدينة الصنمين ومحيطها وفق بنود التسوية التي طرحتها الدولة إيذاناً بإعادة الأمن والأمان بشكل كامل لربوع المحافظة”.
وشهدت محافظة درعا خلال الأسابيع الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءاً من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ولاحقاً
في مدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي وفي مدينتي نوى وجاسم وما حولهما بالريف الشمالي والتي شهدت أيضاً انتشاراً لوحدات الجيش العربي السوري لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها.
#مرايا_الدولية
