شيعت مدينة حلب بالدموع والحزن الكبير عصر اليوم الفنان الكبير صباح فخري من مسجد الصحابي عبد الله بن عباس بمشاركة شعبية ورسمية يتقدمهم ممثل السيد الرئيس بشار الأسد، وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، وشخصيات رسمية وفنية وثقافية وأدبية وإعلامية ودينية وحشود شعبية.
وأدى الحشود صلاة الجنازة على جثمان الفقيد مؤتمين بسماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، والذي أكد في كلمة له قبل صلاة الجنازة: إن الفنان الراحل صباح فخري بقي متجذراً في وطنه وأرضه وقال للجميع إن سورية مهد الحضارة والأصالة، وأنه رحمه الله كان يحمل رسالة العزة والكرامة على مدى سنين عمره، وبادل الناس الحب فبقي صوته يصدح من كل منزل، ومن على المسارح نقل الحب للعالم أجمع ذلك الحب الذي تشرّبه من حلب التي تعلم منها الأصالة ودمشق التي أعطته القيم واحتضنته، مضيفاً بأن سورية كرّمتك بشخص قائدها السيد الرئيس بشار الأسد الذي منحك وسام الاستحقاق عام 2007 لأنك كرمتها برسالتك الفنية، واليوم يحملك أبناؤها بقلوبهم وعلى أكتافهم كما حملت تراثهم وأصالتهم.
وأحيط موكب الجثمان بجموع أبناء حلب الذين حملوا صور الفقيد الراحل، وأكاليل من الورد في رحلة وداعه الأخيرة إلى مأواه الأخير في المقبرة الحديثة.