ناقش ملتقى الصناعات النسيجية الذي انطلق في فندق شيراتون حلب الصعوبات التي يعانيها هذا القطاع وعلى وجه الخصوص موضوع نقص المادة الاولية حيث كانت هذه المواد تنتج سابقا قبل الحرب محلياً وبأرقام تغطي كامل احتياجات هذا القطاع من قبل شركات القطاع العام أو الخاص. الأمر الذي يتطلب منا اليوم العمل بجد لضخ المزيد من الاستثمارات لتعويض النقص الحاصل وتطوير التقانات المستخدمة من خلال ادخال التكنولوجيا المتطورة والاستفادة من مخرجات البحث العلمي.
#وزير_الصناعة زياد صباغ أشار في افتتاح الملتقى إلى القيمة المعنوية الكبيرة لانعقاد هذا الملتقى في ذكرى تحرير حلب والذي يعتبر خطوة جديدة نحو عودة حلب لتكون من جديد عاصمة للاقتصاد والصناعة، خاصة وأنّ هذا القطاع هو من أهم القطاعات الحيوية التي يعول عليها لزيادة معدلات الاستثمار والتنافسية وتشغيل اليد العاملة وتحقيق الهدف الاشمل لكل الجهود وهو التنمية وزيادة معدل نمو الناتج المحلي الاجمالي وزيادة معدل متوسط الدخل وتحسين المستوى المعيشي للمواطن لتعود هذه الصناعة للاستحواذ على حصة مناسبة في السوق للعالمية.
واكد #محافظ_حلب حسين دياب #وأمين_فرع_الحزب أحمد منصور على استمرار سعي الجهات الحكومية لتأمين ما أمكن من المستلزمات للنهوض بالقطاع الصناعي ، وكلف محافظ حلب شركة الكهرباء لتزويد المناطق الصناعية والحرفية بالمدينة بالكهرباء من الساعة الادسة صباحا حتى السادسة مساء ، وذلك استجابة لمطالب الصناعيين .
المهندس فارس الشهابي #رئيس_اتحاد_غرف_الصناعة السورية أكد أن دور اتحاد غرف الصناعة توحيد رؤية الصناعيين ومعرفة مشاكلهم واقترح الحلول الواقعية القابلة للتطبيق ورفعها للجهات الحكومية. وهذه الحلول يجب أن تكون مرنة ومحفزة للإنتاج. مشددا على أن سورية بلد الفرص والخير والمستقبل لنا ولأولادنا لذلك نريد اقتصاد تنافسي قوي بوصلته تأمين الداخل وهدفه التصدير.
وطالب الشهابي باسم الصناعيين العمل خلال المرحلة القادمة على تأمين حوامل الطاقة للمناطق والمدن الصناعية لتفادي نقص الانتاج وارتفاع تكاليفه.
د.أحمد جمعة #مدير_مكتب_القطن شرح للحضورالخطة الانتاجية لزراعة القطن المحصول الاستراتيجي الهام لعام ٢٠٢٢ والتي تم وضعها على مستويين … على مستوى القطر بمساحة مقدرة ب ٥٧،٣٠٠ هكتار، وعلى مستوى المناطق الآمنة بمساحة مقدرة ب ١٦،١٤٦ هكتار وأكد أنه يجب التركيز على المناطق الآمنة لتأمين مستلزمات الإنتاج والتحول إلى الري الحديث ورفع قيمة القروض لزيادة لإنتاجية والتشدد بزراعة الصنف المعتمد من قبل الحكومة.
وتناولت محاور الملتقى صناعة الخيوط وصناعة النسيج الآلي وصناعة الصباغة والتحضير وصناعة الستائر والمفروشات وصناعة الأقمشة المسنرة والألبسة والتريكو.
وتركزت مطالب الصناعيين خلال الملتقى على تأمين حوامل الطاقة وإعادة تفعيل برنامج دعم المصابغ والتسهيلات البنكية والقروض وتأمين المواد الأولية وتحسين جودة الخيوط المنتجة من قبل القطاع العام ودعم إقامة المعارض.