#خاص #إسراء_جدوع
يتوجه الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى دمشق يوم الأربعاء القادم،
تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري الرئيس بشار الأسد، وذلك في زيارة “بالغة الأهمية” تستمر يومين، حسب ما أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية.
وكانت نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن سفير إيران لدى سورية حسين أكبري أن “زيارة رئيسي إلى دمشق الأربعاء زيارة بالغة الأهمية، نظراً للتغيرات والتطورات التي تحدث في المنطقة”.
وبحسب قول أكبري فإن الزيارة “لن تكون مفيدة لطهران ودمشق فقط، بل ستكون حدثاً جيداً ستستفيد منه دول أخرى في المنطقة”.
ويتوجه رئيسي إلى دمشق على رأس “وفد سياسي واقتصادي كبير”، بحسب المصدر نفسه.
وتأتي زيارة رئيسي إلى سورية في خضم تحرّكات دبلوماسية إقليمية، يتغيّر معها المشهد السياسي في المنطقة.
وكانت آخر زيارة لرئيس إيراني زار العاصمة السورية دمشق الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في سبتمبر 2010.
وجرت المحادثات في مطار دمشق تناولت ما توصلت إليه اللجان المشتركة بين البلدين وضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي وخاصة في مجالات النفط والغاز والسكك الحديدية.
وكما تطرقت المباحثات بحسب بيان رسمي سوري إلى أهمية خروج العراق من أزمة تشكيل الحكومة حفاظاً على وحدته واستقراره وأمنه وإعادة إعماره.
وصرح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد قبيل مغادرته طهران، مؤكداً أن العلاقات مع دمشق “متينة واستراتيجية” وأن وجهات نظر البلدين متطابقة حول كل المسائل.
وكان الرئيس السابق محمود أحمد نجاد زار دمشق بعد فترة وجيزة من إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رغبة بلادها في عزل سورية عن إيران.
وتعد إيران حليفاً رئيسياً لدمشق، حيث قدمت لها منذ بداية الحرب الإرهابية، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
وكان الرئيس بشار الأسد زار إيران خلال منتصف عام 2022، في ثاني زيارة له منذ بداية الحرب.
مرايا الدولية