أعلنت الرئاسة السورية اليوم الجمعة
أن “كل قطرة دم سقطت أمس في الكلية الحربية بحمص ستزيدنا قوةً وتماسكاً وإصراراً على استكمال نصرنا” وتعليقاً على العدوان الارهابي الذي استهدف تخريج لضباط في الجيش السوري في الكلية الحربية في حمص، أكدت الرئاسة السورية أن “الإرهـاب لن يستطيع يوماً أن يحيل قوتنا إلى ضعف وثباتنا إلى تراجع وإيماننا إلى شك”.
وأضاف بيان الرئاسة “الرحمة للشهداء والدعاء بالشفاء للجرحى، العزاء لعائلات شهـداء الكلية الحربية”.
هذا وأدان مجلس الشعب “العمل الإجرامي الإرهابي الخبيث والجبان”، مضيفاً في بيان أن “هذا الاعتداء الإرهابي جريمة نكراء نفذتها أياد إرهابية رخيصة بدعم لا محدود من العدو الصهيوني والاحتلال الأمريكي والتركي الغادر ومن يدور في فلكهم”.
وطالب البيان “جميع الاتحادات والمنظمات البرلمانية العربية والإقليمية والدولية والمجالس والبرلمانات الوطنية بشجب هذا الاعتداء وإدانته انطلاقاً من مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية”، كما طالب “قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي اللاقانونية وغير الشرعية بالخروج الفوري من الأراضي السورية ومساءلتهم ومحاسبتهم لتمويلهم ودعمهم المجموعات الإرهابية في جرائمها الوحشية بحق أبناء شعبنا السوري، والاستمرار في سرقة خيراته وثرواته الوطنية بغية إطالة أمد وجودهم، وتحقيق مصالحهم الدنيئة على حساب دماء السوريين الأبرياء ومعاناتهم”.
من جهته، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لنظيره السوري بشار الأسد في ضحايا الهجوم الإرهابي.
أعرب بوتين في برقية نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني اليوم الجمعة عن إدانته بشدة هذه “الجريمة الوحشية، التي من بين ضحاياها الكثير من النساء والأطفال، ونأمل بأن ينال منظموها العقاب الذي يستحقونه”.
وأكد بوتين عزم روسيا “مواصلة التعاون الوثيق مع شركائنا السوريين في مكافحة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب”، كما طلب بوتين من نظيره السوري أن ينقل كلمات المواساة والدعم لأسر الضحايا، وكذلك التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أدان “الهجوم الإجرامي في مدينة حمص السورية”، مضيفاً “لقد أنهى الإجرام الذي لا معنى له حياة الوطنيين الشباب في سورية، الذين كان هدفهم الدفاع عن مصالح وطنهم الأم وإعادته إلى الحياة السلمية”.
لوكاشينكو رأى أن “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره لا يمكن تبريره ولا ينبغي أن يمر دون أن يلاحظه المجتمع الدولي”.
و تلقى وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد اليوم اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان طلب فيه نقل إدانة الرئيس السيد إبراهيم رئيسي الى الرئيس بشار الأسد، إثر الاعتداء الإرهابي الآثم على المحتفين بتخريج دفعة جديدة من العسكريين. كما أدان الرئيس الإيراني القوى والدول التي تدعم الإرهاب وتقدم له المعدات المتطورة لارتكاب جرائمها.
كما قدم الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي تعازيه الحارة بفقدان كوكبة من المدنيين والعسكريين وذلك للرئيس الأسد ولحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية، مؤكداً أن هؤلاء الشهداء لن تذهب دماؤهم هدراً.
وقدم وزير الخارجية الإيراني تعازيه أيضاً إلى شعب وحكومة سورية بهذا المصاب الجلل، وإدانة الشعب الإيراني لهذه الاعتداءات الإجرامية التي تقف خلفها دول معروفة بعدائها للشعوب بما يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لمكافحة الإرهاب.
وعبر الدكتور المقداد عن شكر سورية والرئيس الأسد لفخامة الرئيس رئيسي وإدانته الفورية لهذا العمل الإجرامي والجبان، وأكد أن سورية وإيران ستمضيان قدماً في مكافحة الإرهاب والتصدي لداعميه والدول التي تقف خلفه.
وأدان المتحدث باسم وزارة خارجية ايران ناصر كنعاني بشدة الهجوم الإرهابي وأعرب عن تعازيه لحكومة وجيش وشعب الجمهورية العربية السورية الصديقة والشقيقة ولأسر الشهداء، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وحمل كنعاني الداعمين الأجانب للجماعات الإرهابية مسؤولية هذا الحادث المأساوي، مطالبا المؤسسات الدولية المسؤولة، وفي مقدمتها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القيام بمسؤولياته في هذا الشأن.
واستنكر المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية بشدة العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه التنظيمات الإرهابية المدعومة من أمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: إن “أمريكا وسلطات الاحتلال تقفان خلف كل المؤامرات الخبيثة التي تستهدف سورية وأمنها واستقرارها نتيجة مواقفها المناصرة لقضايا الأمة المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واصطفافها مع محور المقاومة، ورفضها للتطبيع مع الكيان الغاصب”.
وأعربت الخارجية المصرية عن إدانتها “الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص”. وقالت الخارجية المصرية في بيان لها “تتقدم مصر بصادق تعازيها ومواساتها إلى حكومة وشعب دولة سورية الشقيقة، وأسر الضحايا”، داعية الله أن “يتغمدهم برحمته”، معربةً عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وجددت الخارجية تأكيد “موقف مصر الراسخ الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب وترويع المواطنين”، داعيةً “المجتمع الدولي لتكثيف الجهود من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله”.
وأدانت وزارة الخارجية في سلطنة عمان الاعتداء الإرهابي الذي استهدف اليوم حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: إن “وزارة الخارجية تعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة للجمهورية العربية السورية الشقيقة ولذوي الضحايا في الهجوم الذي استهدف حفل تخريج طلبة الكلية الحربية في مدينة حمص، وعن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وأكدت الوزارة موقف سلطنة عمان الثابت في إدانة العنف والإرهاب بكل أشكاله.
من جهتها أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في مدينة حمص.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن وزارة الخارجية الإماراتية قولها في بيان اليوم: إن “دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية”.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
بدورها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاعتداء الإرهابي وأعربت الحركة في بيان عن”ثقتها التامة بأن سورية قادرة دوماً على إحباط كل المخططات التي تستهدف النيل من وحدتها وصلابتها حول مواقفها الداعمة للمقاومة، وأنها ستبقى عصية على الرضوخ لكل الضغوط، وسداً منيعاً في مواجهه كل المؤامرات التي تستهدف وحدة الشعب والأرض”.
كما تقدمت الحركة من الشعب السوري، ومن الحكومة والقيادة السورية، بأحر التعازي بشهداء العدوان الغادر والآثم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص داعية الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى.
#مرايا_الدولية