مع استمرار العدوان الصهيوني الاميركي على قطاع غزة وارتكاب المزيد من قتل النساء والاطفال،
تُوسع الادارة الاميركية دائرة النار في المنطقة بعكس نفاقها وأقوالها من انها لا تريد توسعة الحرب.
وقد شنت الادارة الاميركية الليلة الماضية عدواناً جوياً على مواقع في العراق وسوريا، وأعلنت القيادة المركزية الأميركية انّها “ضربت أكثر من 85 هدفاً، من خلال العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.
وزعمت أن الغارات الجوية شملت عمليات القيادة والسيطرة، والمراكز الاستخبارية، والصواريخ والقذائف، ومخازن المسيّرات الجوية، والمرافق اللوجستية، وسلسلة توريد الذخيرة”.
وزير الحرب الأميركي، لويد أوستن، أعلن أنّ قوات بلاده شنّت “هجماتٍ” على 7 منشآت تضمنت أكثر من 85 هدفاً في العراق وسوريا.
التلفزيون السوري أفاد باستشهاد عدد من الأشخاص وسقوط جرحى جراء العدوان الاميركي على عدد من المواقع في البادية والحدود السورية العراقية.
كما أفاد التلفزيون السوري باندلاع النيران داخل قاعدة أميركية بحقل كونيكو للغاز شمال شرق دير الزور إثر هجوم صاروخي.
وكالة “سانا” تحدثت عن دوي عدة انفجارات في مدينة دير الزور وانقطاع جزئي للتيار الكهربائي جراء العدوان الأمريكي .
مصادر أمنية عراقية أعلنت استشهاد ثلاثة عسكريين ومدنيين اثنين وإصابة 15بالقصف الأمريكي لمقار تابعة للحشد الشعبي غربي العراق وقالت مسؤول أمني عراقي أن الغارات استهدفت مخزن سلاح و3 منازل لأعضاء بكتائب حزب الله العراقي في الأنبار.
قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي أشارت الى ان القصف استهدف مقر قيادة عملياتها في الأنبار وكتيبة الدروع في عكاشات.
وبالتزامن مع الغارات الاميركية أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق انها استهدفت بطائرة مسيرة وصواريخ قاعدتي التنف والقرية الخضراء الأمريكيتين في سوريا.
وأعلنت أيضا أنها استهدفت برشقة صاروخية قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية غربي العراق.
المتحدث باسم الجيش العراقي يحيى رسول عبدالله، اعلن أنّ “مدن القائم ومناطق حدودية عراقية تعرضت لضربات جوية من قبل طائرات أميركية”.
ولفت إلى أنّ “الضربات الأميركية خرق للسيادة وتقويض لجهود حكومة العراق”، موضحًا أنّ “الضربات تأتي في وقت يسعى فيه العراق لضمان استقرار المنطقة”.
وسائل إعلام عراقية قالت ان تنظيم “داعش” الإرهابي إستغل العدوان الأميركي وشن هجوماً على الجيش والحشد الشعبي في منطقة غربي الأنبار.
