سورية

بعيداً عن الخطابات الرسمية.. أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي والإعلاميون في لقاء يعتبر الأول من نوعه!!

أريج الحارس – مرايا الدولية

التقى أعضاء حزب البعث العربي الإشتراكي وعدد من الإعلاميين في مبنى القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي لأول مرة، وذلك مساء الأحد، بهدف تعزيز العلاقات الإنسانية بين السوريين وتأكيداً على الدور الاجتماعي للحزب.

وقد أكد عضو القيادة القطرية الدكتور مهدي دخل الله في تصريح خاص بأن :”هذا اللقاء هو الأول من نوعه، وهو لقاء ودي للتعارف وتبادل الأحاديث بعيداً عن الاجتماعات التقليدية، حيث يجتمع الصحفيون في هذا المكان “القيادة القطرية ” ويتبادلون الأحاديث بشكل جانبي أو بشكل مجموعات كأي حفل استقبال، والغاية هي تعزيز العلاقات العامة بين الصحفيين بشكل خاص وتعزيز العلاقات الإنسانية، لأنه بمثل هذه الاجتماعات يمكن أن تصبح الروابط أفضل بين الإعلاميين وبالوقت ذاته نخرج عن الإطار التقليدي للحزب، حيث أن ذلك نوع من أنواع الخطاب والتواصل مع المجتمع بشكل جديد”

وصرح “موسى عبد النور” رئيس إتحاد الصحفيين أن هذا اللقاء :” فكرة قابلة للتطوير أكثر بحيث يمكن أن يكون هنالك لقاء بعيد عن الرسمية خاصة أننا في مبنى القيادة المركزية للحزب، وهذه الخطوة ليست فقط باتجاه الرفاق البعثيين، حيث أنه ليس كل موجود في هذه القاعة هو رفيق بعثي، بالتالي هذا دور يتجه إليه الحزب بشكل كبير… لقاء ودي حميمي، أحاديث جانبية بعيدة عن أيها الإخوة المواطنون والسادة المستمعون”.

وأضاف : “ممكن أن تتطور هذه الفكرة لتأخذ أشكال أخرى، فمن الممكن في مناسبة أخرى أن نحتفل بعيد ميلاد أحد الرفاق، أو ما شابه ذلك، بالتالي العنوان العريض لهذا اللقاء هو القضايا التي تعزز الجانب الاجتماعي ”

وقال الأستاذ مصطفى المقداد “نائب رئيس إتحاد الصحفيين” إن :”هذه الخطوة باعتقادي حضارية ومتطورة، وتناسب العلاقات المستقبلية والبحث عن جوهر العلاقات الاجتماعية والتركيز على فكرة العلاقات الإنسانية واعتبارها المحور الذي يحدد مدى نجاح الإدارات عمل عظيم جداً.”

وأضاف المقداد :”فكرة ممتازة جداً لكن تحتاج إلى متابعة وتقدير، وبالقدر الذي يكون فيه حزب البعث العربي الاشتراكي قادراً على الوصول إلى احتياجات المجتمع والمواطنين بالقدر الذي يحقق شعبية ممكن أن تكون عامل رفع لقدرته على المنافسة مع بقية الأحزاب”

وأشار الدكتور “محمد العمر”عميد كلية الإعلام:
“وصلنا لمرحلة أصبحنا متخمين بالمحاضرات التقليدية ونشرد وننام ونتكلم على الجوالات أثنائها، لذلك أنا أشكر مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في القيادة المركزية على هذه المبادرة لأننا بحاجة إلى هكذا فعاليات ولقاءات، حيث أننا نعيش عمر بمؤسسة معينة ولا نعرف بعضنا البعض ”

من جانبه قال “صابر فلحوط” رئيس إتحاد الصحفيين السابق:
“تنطلق أهمية هذه التجربة والتي تحصل لأول مرة أن يأتي حزبيون وغير حزبيين إلى قيادة الحزب ويلتقوا أحد أعضاء القيادة يتحدثون معهم في شؤون إجتماعية ثقافية فكرية سياسية، وكان هذا اللقاء تعارفي وسيتكرر كما وعد الرفيق مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى