استهدفت المروحيات الأميركية
مجموعةً من قوات العشائر، مستخدمةً الرشاشات، وذلك قرب ضفة نهر الفرات في بلدة ذيبان، شرقي دير الزور، شرقي سورية
وذلك بعد أن شنت قوات العشائر هجوماً بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية على نقاط عسكرية تابعة لـ”قسد” شرق دير الزور شرق سورية
وأدت الاشتباكات بين العشائر و”قسد” إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين والعناصر المسلحة من الطرفين
ودخلت قوات العشائر بلدات الكشكية وغرانيج وأبو حمام وذيبان واللطوة ، وتمكنت من أسر عدد من عناصر “قسد” خلال الهجمات المستمرة على ريف دير الزور الشرقي
وفي وقت لاحق أعلنت العشائر العربية عن نجاح موجة الهجوم الأولى وتحرير مناطق واسعة من “قسد”، وهي بانتظار بدء موجة الهجوم الثانية الرئيسية والأكبر
وسيطرت قوات العشائر العربية على جسر الميادين في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قسد.
في هذه الأثناء استنفرت قوات التحالف الموجودة في حقل العمر في دير الزور لقربها من مواقع الهجمات
و قطعت “قسد” خط الكهرباء الخدمي الذي يغذي المستشفيات ومحطات المياه.
وفرر العشرات من عناصر”قسد” وتخلوا عن جرحاهم في عدة نقاط عقب تقدم مقاتلو العشائر العربية في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي
من جهة أخرى فقد وصلت تعزيزات عسكرية لقوات العشائر العربية لتثبيت نقاط في بلدات غرانيج والكشكية، مع وصول تعزيزات عسكرية آخرى لقوات العشائر العربية إلى بلدتي ذيبان والطيانة
إلى ذلك أعلن قائد قوات العشائر العربية في دير الزور، الشيخ إبراهيم الهفل، “مواصلة القتال ضدّ مسلحي قسد، حتى تحرير مناطق العشائر”.
وأضاف الهفل أنّ العشائر “لن تقبل الخضوع لمسلحي قسد”، مؤكداً أنّ “من حقّ أبنائها تحرير مناطقهم من هؤلاء المسلحين”.
#مرايا_الدولية
