ايران

روحاني: “الصمود والكفاح أمام الكيان الصهيوني المحتل هو السبيل الوحيد لإستعادة الشعب الفلسطيني المضطهد حقوقه المسلوبة”

أكد رئيس الجمهورية حجة الإسلام حسن روحاني خلال إستقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ‘زياد نخالة’ والوفد المرافق، أنه يتوجب علي كافة المسلمين أن يدعموا الشعب الفلسطيني في سبيل الحصول علي حقوقه الحقة وعودة النازحين الفلسطينيين وتأكيد القدس الشريف عاصمة دائمة لفلسطين.

ونوه روحاني إلى أن القضية الفلسطينية كانت على الدوام ومنذ طليعة النهضة الإسلامية في إيران في العام 1963، موطن إهتمام الثوريين والإمام الخميني الراحل (رض).
وفيما أشار إلى صمود الشعب الفلسطيني أمام إضطهادات الصهاينة المحتلين وإنتهاكاتهم علي مدار 70 عاما، أكد رئيس الجمهورية ضرورة مواصلة الشعب الفلسطيني مسيرته الجهادية حتى إستسلام العدو الصهيوني أمام حقوقه ومطالبه الحقة؛ مضيفاً أن الكيان الصهيوني وبدعم من الحكام الجدد للبيت الأبيض، بات يسعى وراء تحقيق مخططه الرامي إلى بسط هيمنته على المنطقة برمتها؛ إذ تعد فلسطين جزءاً فقط من هذا المخطط الشامل.
ولفت الي محاولات بعض الفئات للحصول علي حقوق الشعب الفلسطيني عبر التفاوض مع الأعداء؛ قائلاً أن الإسرائيليين وعلى الرغم من إتفاقيتي مدريد وأوسلو، لم يعترفوا أبدا بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى هذا الأساس، فإن السبيل الوحيد لاستعادة الفلسطينيين حقوقهم يكمن في الكفاح والمقاومة.
وأكد روحاني، ‘أننا سننتصر دون أدني شك على الأعداء في هذه الحرب الإقتصادية’؛ قائلاً أن قائد الثورة الإسلامية واقف أمام هذه المؤامرات بكامل الشجاعة والمقاومة، كما أن الشعب الإيراني صامد وبإنسجام واتحاد تام على ساحة الكفاح والمقاومة. .

من جهته أكد نخالة أن الشعب الغزاوي بات صامداً أمام الكيان الصهيوني ومشروعه المسمي بـ’صفقة القرن’ حتى استعادة حقوقه الحقة بالكامل، وذلك علي الرغم من كافة الضغوط والتهديدات؛ مضيفاً أن استمرار مسيرات العودة كل يوم جمعة، نموذج بارز لهذا الصمود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى