لبنان

نبيه بري .. لا يمكن تأجيل الانتخابات النيابية ولو دقيقة واحدة

أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن لا يقبل بتأجيل الانتخابات النيابية ولو لدقيقة واحدة، مستغرباً ان تتهم حركة امل وحزب الله بالعمل لتأجيل الانتخابات سائلاً: كيف يتهم الثنائي بالتعطيل أو التأجيل وهو يجزم انه من الصعب اختراقه ولو بمقعد واحد؟

ورأى أن الانتخابات مفصل اساسي وعلى اللبنانيين، معتبراً أن استعادة لبنان تعني استعادة العرب، مشيراً الى ان الانتخابات النيابية يجب ان تكون فتحاً جديداً نحو لبنان جديد.

وبالنسبة لمفاوضات ترسيم الحدود مع اسرائيل، كشف بري أن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين سيكون في لبنان خلال اسبوع ومن المفترض ان يستأنف التفاوض وان يصار الى الإلتزام بإتفاق الإطار، على الشركات  التي رسى عليها إلتزام الحفر والتنقيب التحرر من اية ضغوطات تمارس عليها.

وحول استحقاق الانتخابات الرئاسية اكد رئيس المجلس ان فخامة الرئيس ميشال عون اعلن اكثر من مرةٍ عن عدم رغبته البقاء في القصر الجمهوري بعد انتهاء الولاية ليوم واحد، ورداً على سؤال حول رؤيته لمواصفات رئيس الجمهورية قال بري: انا مع الرئيس الذي يجمع اللبنانيين.

وفي موضوع الموازنة، اعتبر الرئيس بري ان ما تقوم به الحكومة جيد جداً لجهة متابعة النقاش في جلسات متتالية و”الامر ليس سهلا لكن من غير الجائز في الظروف الراهنة فرض ضرائب ورسوم على الناس كل الناس وعلى الطبقات الفقيرة والمتوسطة ولا يمكن فرض الضرائب من دون تقديمات سواء بمشاريع او غيرها.

وحول طلب سلفة خزينة لمؤسسة كهرباء لبنان قال بري: انها “حزورة” 40 او 50 مليار دولار عجز بسبب الكهرباء ولا كهرباء ولا مشاريع اصلاحية لماذا عدم المبادرة وعدم الاسراع بالقبول بالعروض المقدمة لبناء معامل انتاج الطاقة؟ هذا السؤال برسم الحكومة لماذا لم تتشكل الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء وهذا مطلب ليس لبنانيا فحسب انما ايضاً مطلب البنك الدولي.

من جهة اخرى، جدد التأكيد على ان لا كابيتال كنترول لمصلحة المصارف ما لم يكن هناك قانون يحفظ اموال المودعين حتى اخر قرش، وقال: لا يمكن ان اقبل بتحميل اي خسائر للمودعين، لبنان ليس بلداً مفلساً على الاطلاق وهناك اصول ثابتة كما ان هناك مؤسسات يمكن ان تنجح مثل الميدل ايست والريجي.

وحول الإتصالات السعودية الايرانية ومآل مفاوضات فيينا، قال: كلها امور ايجابية وتعيد تقويم الامور، إن ما يجمع المملكة العربية السعودية مع ايران هو اكبر بكثير من ما يفرقهما، فالتوافق ووالتلاقي العربي الايراني سيكون له انعكاسات كبرى وإيجابية على مختلف الملفات إبتداء من اليمن الى سوريا وليس انتهاء بلبنان.

واضاف: أؤيد كل خطوة تعيد لم الشمل العربي وهذا الشمل لا يمكن ان يلتئم الا بعودة سوريا الى الجامعة العربية بل عودة العرب الى سوريا وحسناً فعل امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط بالدعوة لمناقشة عودة الشقيقة سوريا الى منظومة العمل العربي المشترك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى