إسراء جدوع – مرايا الدولية – حلب
اختتمت يوم أمس فعاليات معرض حلب الدولي بمشاركة ٥٥٠ شركة سورية ودولية وجال السيد محافظ حلب واللواء سليم حربا رئيس اللجنة الأمنية بحلب اجنحة معرض حلب الدولي والشركات الإيرانية المشاركة.
وفي جولة لسيد حسين مرتضى على اجنحة معرض حلب الدولي والشركات المشاركة في المعرض أكد أن هذا المعرض في هذه المرحلة يعتبر انجاز كبير لأن هذا العدد الكبير لهذه الشركات أن كانت محلية أو دولية تشارك في مدينة حلب بعد أن تعترضت هذه المدينة لأبشع الحروب وليس فقط على صعيد مشاركة الشركات بل على صعيد مشاركة الناس في الفعاليات التي تقام في هذا المعرض هذه رسالة قوية جداً عندما نشاهد بحدود ٢٠ الى ٢٥ الف نسمة يوميا يوقومون بزيارة المعرض من أهالي حلب التي كان يسميها البعض بمدينة الاشباح وهذا الامر يعطي العلاقه القوية بين مؤسسات الدولة والشعب السوري وأهالي حلب ويعيد هذه العلاقة.
وبالاضافه نوه أن معرض حلب الدولي رسالة خارجية بأن المدينة التي تعتبر من أهم المدن من الناحية الصناعية تفتح أبوابها الى كل الصناعيين وكل الشركات وهي مستعدة كذلك لاستقبال شركات ليس فقط سورية بل أجنبية وهذا الشي يعطي ثقة لرأس المال السوري وبعض التجار السوريين من أجل أن يعيدو الاستثمارات داخل حلب وإعادة تأهيل الجزء الكبير من المصانع التي كانت تغذي ليس حلب وسورية فقط بل الكثير البلدان المحيطة بسورية.
وبدوره أكد الاستاذ حسن مسؤول العلاقات العامة للإيرانين بحلب أننا عندما اندعينا للمشاركة بمعرض حلب بدورته الثانيه وتم تلبية الدعوة وتم التواصل مع الشركات الإيرانية وتم الحضور والمشاركة في المعرض من قبل أربعه عشر شركة إيرانيه متعددين الاختصاص من مواد غذائية من إعمار ومجالات عدة ووجود الشركات الايرانية بحلب لنقف مع الجمهورية العربية السورية ليس فقط بالامور العسكرية بل بإعادة الإعمار وبجهود الأخوة الإيرانية والجيش العربي السوري سنطرد كافة المسلحين من ارض سورية ونشكر كافة المساهمين بالمعرض.
ونوه أننا سنقوم بمشاركة كافه المعارض وسنقدم كافة التسهيلات لإعادة إعمار حلب وسورية بشكل عام.
وبين الاستاذ كنج أبو الكنج مدير عام لشركة أوبري سورية أن أهمية مشاركتنا في معرض حلب هي نوع من تشجيع الصناعة في المجال النسيجي لنشجع رجال الاعمال لإعادة الاستثمار والهدف في مشاركتنا بالمعارض لنعطي الثقة للمستثمر السوري في المجال النسيجي ليقوم بإعادة النشاط والتطور.
وقال المغترب هادي أبو الطيور العائد لسورية أن المعرض كان جداً ممتاز ومنظم ومنسق بشكل جيد وكنا في بلد المغترب الشي يلي كنا نسمع عنه ونشاهده ع الاعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي مختلف عن الواقع بكثير وبدوري أشجع كافة المغتربين ليعودوا لسورية ويشاهدو سورية على أرض الواقع ونوه أن كافة الاخبار والكلام الذي يقال عن سورية يفرق جدا عن أرض الواقع.
وأشار إنني قدمت لسورية بعد ما عانينا من الضغوطات التي كانت يقوم بها النظام السعودي على كل سوري.
