سياسة

في الوقت التي صدحت فيه مآذن الشام حي على الفلاح ردت عليها هامات السنديان حي على النصر

إسراء جدوع – مرايا الدولية

 

صدحت مآذن الشآم الشامخة كقاسيون بحي على الفلاح فردت عليه هامات السنديان حي على النصر حي على كسر أسطورتهم بضماداتنا لم تكن محض مصادفة بإعلان الله أكبر من أبواق المآذن مع قصف دمشق العاصمة الصامدة كجبلها قاسيون فقد جاءت متزامنة معلنة أن الله أكبر من كل من تسول له نفسه المساس بخير الأرض وأطهرها عدوان ثلاثي على دمشق العروبة وما أشبهه بعدوان مصر ولكن نحن دمشق نحن جول جمال يا القاهرة اليوم كلنا جول جمال هنا دمشق الصمود يا أخوة يوسف فهيهات أن تركع دمشق.

في الثالثة والعشرون دقيقة اطلق العدوان الثالوث على مدينة الياسمين غاراته من خارج حدود الجمهورية العربية السورية منطلقة والتي كان الهدف منها ضرب مواقع عسكرية وعلمية ومطارات ومخازن أسلحة في محافظة دمشق ولكنهم فوجئوا بالتصدي لهذا العدوان من قبل دفاعات الجوية السورية حيث أسقطت بالخلاء بعد تغير مسارها وصدها من قبل الدفاعات المجنحة السورية.

الصواريخ الذكية والحديثة التي وصف بها ترامب سابقا أصابت صفر أهداف جانب صواريخ الدفاع الجوي السوري فمع إعلاء صوت الحق جعل الله الصواريخ برداً وسلاماً على السوريين.

أما بالنسبة للسوريين فأعتادوا إلا في كل مرة أن نزلوا إلى الساحات ليسطروا أسمى معاني الرجولة والوفاء والنصر وكسر الرهبة معلنين دعمهم لجيشهم ولقائدهم بالاستمرار في عملية النصر ولا نعلم ما تحمل لنا الأيام في طياتها من تبعات لهذا العدوان وعلى أي شكل سيتم الرد عليه إن كان من خلال المزيد من التقدم وتحرير الأرض السورية من أذناب هذا العدوان أو عن طريق الرد المباشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى