سياسة

إبن سلمان.. بدأ هذيانه مبكرا!!

النظام الوهابي السعودي هو “سر بلاء الأمة”، انه نظام تكفيري تضليلي غارق حتى النخاع في الخيانة والانتقام، يخوض معارك أعداء الشعوب العربية والاسلامية ويمولها، وأبواب خزائن أموال النفط مفتوحة أمام العصابات الارهابية وشذاذ الافاق، بينما ملايين السعوديين يعيشون في بيوت من “الزينكو” وتحت خطر الفقر.

هذا النظام الوهابي ينفذ مؤامرة تدمير الساحات العربية، وتفكيك جيوش الدول العربية ذات التأثير، وصولا لتصفية القضية الفلسطينية، والانخراط في خدمة حلف تقوده اسرائيل باشراف أمريكي، يمول العصابات الارهابية في سوريا لارتكاب المذابح والمجازر وتقديم المعلومات الاستخبارية لاسرائيل،  ويشن حربا همجية على الشعب اليمني، ويحرض على ايران وشعبها، ويقوم بجهود محمومة لاخراج اسرائيل من دائرة العداء للأمة وقضاياها، ويروج بكل أساليبه الخسيسة على أن طهران هي العدو لشعوب الأمة، وهو يتوهم أن بامكانه الافلات من دائرة الصغار الى نادي الكبار.
نجل الملك غير المتزن محمد بن سلمان، يبدو أن “هذيانه” بدأ مبكرا، فالهذيان وعدم الاتزان والجهل أمراض لاصقة بعائلة أبناء سعود، الابناء والاحفاد يرثونها عن الأبناء والاجداد.
الصبي المذكور بكل صفاته وعنجهيته يرى “مبرهنا” على ضحالة تفكيره وجهله أن لا لقاء مع ايران، لان طهران تتدخل في الشأنين العربي والاسلامي، وتشعل الحروب في المنطقة.. ولو كان نجل الملك المريض عاقلا لما تفوه بهذه الكلمات على شاشة التلفزة، فايران لا تخطب ود نظام تكفيري تضليلي، وثانيا، لم تكن الجمهورية الاسلامية يوما ضد قضايا ومستقبل ومصالح الأمتين، وهي حريصة على حماية شعوبهما لا تدمير ساحات دولهما، كما يفعل هذا النظام المارق.
أليس نظام آل سعود التضليلي هو الذي يرعى ويمول الارهاب في سوريا، أليست العائلة السعودية المارقة هي التي تشن عدوانا همجيا بربريا على شعب اليمن؟ أليس المرتدون في الرياض هم الذين يتحالفون مع اسرائيل، وقبلوا على أنفسهم خدما لواشنطن وتل أبيب، ثم ، أليس النظام الاجرامي السعودي هو الذي يقود تحركات لتصفية القضية الفلسطينية، ويتعامل بابتزاز مالي مع عواصم عربية في المنطقة لمشاركة خياناته ودسائسه؟!
وبعد ذلك، كيف يجيز محمد بن سلمان لنفسه اطلاق هذه الادعاءات والأباطيل ضد ايران.. ان نظام آل سعود هو أحد الأخطار التي تتهدد الأمة، وتفادي شره وأضراره، ووقف جرائمه لا يتأتى باقتلاعه من جذوره، ونرى في ذلك واجب وطني وقومي وانساني.
المصدر : قناة المنار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى