سياسة

نقل الإرهابيين من سورية عبر جسر جوي سعودي أمريكي 

بعد الانكسار الشديد لقوى الارهاب السعودي الامريكي في سوريا يبدوا أن هناك خطة للحفاظ عليهم وعلى جهوزيتهم وذلك من خلال نقلهم إلى منطقة عمليات اخرى تكون مهيأة لهم من قبل.

وليس هناك أفضل من أفغانستان التي تسيطر عليها الوهابية من جهة والقوات الامريكية من جهة اخرى.

وليس لسفر حكمتيار إلى السعودية بعد تعريجه على تركيا وذلك بدعوة رسمية من محمد بن سلمان إلا سبب واحد وهو التنسيق والتنظيم والبرمجة من أجل ايجاد حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.

وبحسب ما أفادته مصادر مطلعة لموقع الوعي فإن قلب الدين حكمتيار وخلال سفره مؤخراً إلى تركيا والسعودية يسعى إلى نقل العناصر التكفيرية التابعة لبجهة النصرة وجيش العدل إلى أفغانستان ضمن الخطة السعودية الامريكية.

وأضافت هذه المصادر: أنه وخلال هذه السفرات فإن حكمتيار التقى بقادة هذه التيارات التكفيرية واعطاها وعوداً بنقلهم والكادر القيادي إلى الاراضي الافغانية في أسرع وقت. على أن يتم نقل الكوادر القيادية لهذه التيارات التكفيرية في المرحلة الاولى بواسطة الطائرات الامريكية إلى الأراضي الأفغانية، ثم يتم نقل القوات القتالية برياً عن طريق باكستان وتاجيكستان ضمن مرحلة ثانية تتبعها.

ومما تدل عليه القرائن والبراهين فإن سفر حكمتيار إلى السعودية وبدعوة رسمية من ولي العهد السعودي الشاب محمد بن سلمان يقع ضمن خطة مدروسة وواسعة النطاق لقلب الوقائع وايجاد حالة من عدم الاستقرار الامني في المنطقة عموماً.

وقد ظهرت فيما سبق ادلة ومستندات على حصول توافقات واتفاقيات بين حكمتيار وتنظيم داعش الارهابي من أجل زعزعة الأمن في افغانستان.

وقد ألقت الشرطة الأفغانية في كابول القبض على أحد الارهابيين الانتحاريين والذي تبين فيما بعد بأنه ينتمي إلى الحزب الاسلامي والذي كان محتجزاً في سجن بلجرخي سابقاً.

كل هذه القرائن والادلة والتحركات المشبوهة تدل على أن السعودية وامريكا وبمساعدة بعض الحكومات والتنظيمات والتيارات الارهابية تحاول أن توجد حالة من عدم الاستقرار الامني وتزعزع أمن المنطقة لتسيير وتنفيذ اجنداتها ومصالحها واشغال محول المقاومة والشعوب بحروب ونزاعات تبعدها عن الملفات المهمة والساخنة التي تهم المجتمع الاسلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى