أكد نائب رئيس مجلس الشعب السوري نجدت اسماعيل أنزور أن الجولان ارض محتلة ومعترف بذلك بموجب القرارات الدولية والاقرار الامريكي بـ “السيادة الإسرائيلية” على الجولان لن يغير حق سوريا شعباً ودولة بالسيادة على الجولان.
وغيرت وزارة الخارجية الأمريكية وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان من التي تحتلها “إسرائيل” إلى التي “تسيطر عليها إسرائيل” في تقريرها السنوي العالمي لحقوق الإنسان الذي نشرته، الأربعاء الماضي.
وتضغط “إسرائيل” على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان التي ضمتها إليها في عام 1981.
واضاف انزور في تصريح لوكالة “ارنا”: ان امريكا تحاول أن تغير من أساليب وادوات الحرب على المنطقة وسوريا باعتبارها رأس حربة المقاومة ضد العدوان في المنطقة، مشيراً الى ان من هذه الاساليب هو الحصار الاقتصادي واللعب على تفكيك التحالف بين القوى المواجهة للإرهاب وزعزعة الاستقرار لدى كافة دول المنطقة كي تكون “إسرائيل” هي الدولة الأقوى والأكبر بدون منازع.
وقال نائب رئيس مجلس الشعب السوري: ان هذا الاقرار الامريكي ليس جديداً ولكن خطورته تكمن في انه يأتي في ظل الانقسامات الحادة جداً التي تفتعلها امريكا كي تتلاعب بمصير شعوب هذه المنطقة، مصرحاً انه رغم كل الضغوط والمغريات لسكان الجولان تحت الاحتلال الا انهم رفضوا اية هوية سوى هويتهم السورية وهذا نموذج شديد الوضوح لتمسك كل السوريين وشعوب المنطقة بعودة الاراضي المحتلة والجولان.
وتابع انزور: ان أمريكا تلعب على خلق بؤر توتر وتناقضات تدخل وتتلاعب من خلالها تحت شعار فرق تسد، وليس لديها اية مصداقيه اذ انها تعتمد على منطق القوة بدلاً من قوة المنطق، وهي تريد فرض ارادتها على العالم، لكن من الناحية الإقليمية والدولية لم يعد الاستمرار بهذا الامر مسموحا او متاحا.
