لفت سفير #جمهورية_الهند في سورية حفظ الرحمن إلى أن الشعب الهندي يؤيد الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، معتبراً أن النمو الذي تشهده العلاقات الثنائية بين سورية و الهند هو نتيجة للجهود التي بذلتها قيادتا البلدين.
واستعرض السفير الهندي، في زيارة له لمحافظة حمص، جوانب التعاون المشترك بين البلدين وخاصة في المجال التقني والصناعي والعلمي، مؤكدا على عمق علاقات الصداقة بين البلدين، مشيرا إلى المنح الدراسية التي تقدمها بلاده للسوريين.
بدوره، أشار محافظ #حمص طلال البرازي إلى العلاقات التاريخية الثنائية بين الدولتين واحترام وتقدير الشعب السوري لنظيره الهندي وقيادته الرافضة للإرهاب الذي تتعرض له سورية بهدف النيل من تراثها وتاريخها وسيادتها، مستعرضا له الواقع الحالي للمحافظة وحالة الأمن التي تعيشها و الاستعدادات والخطط المقترحة للبدء بمرحلة إعادة الإعمار، مؤكدا أهمية الاستفادة من دعم و كفاءة الشركات الهندية المعنية في هذا المجال.
واشار محافظ حمص الى الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشركات والأشخاص السوريين وتأثيره في منع استيراد مستلزمات البناء والتالي تعطيل الإسراع بعملية إعادة الإعمار وإطالة أمد الحرب عدا عن تأثير ذلك على القطاع الصحي بما يتعلق بالأجهزة الطبية وغير ذلك من مجالات الحياة.
وكان السفير الهندي قد التقى يوم أمس عمرو حورية أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي و شارك بمهرجان اليوغا الخامس الذي أقامه الاتحاد الرياضي بحمص بالتعاون مع السفارة الهندية بسورية و المركز السوري لليوغا في ملعب خالد بن الوليد بمناسبة اليوم العالمي لليوغا و بمشاركة 200 مشارك من حمص و حلب و اللاذقية .
