إسراء جدوع _ مرايا الدولية _ حلب
هذه سورية التي هي أقوى من كل قصير
هي سورية التي لا تموت فهي أقوى من الحروب والضغوط.
تسع سنوات حرب وتسع سنوات عجاف إنطوت حملت معها الكثير من الألم والجروح والندوب
التي استطاع الشعب العربي السوري وجيشها الجيش العربي السوري أن يقلبوا طاولة الميدان
بحكمة قائدها وشجاعة جيشها وصمود وعزيمة شعبها.
لتتابع صيرورة الحياة واستمرارها رغم كل ما تتعرض له من فرض سلطة ومحاولة إرضاخها وسلب ديمقرطيتها من قبل المستعمرين الصهيوأمريكي وعملائه.
هاهي اليوم تنفض غبار الحرب وتذيل أنقاضها الذي طال لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخها السياسي يتسابق السوريين لصناديق الاقتراع لتثميلهم في الدور التشريعي الثالث.
ليكون صوتهم وكلمتهم في وقوفهم مع الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري
في إعادة البناء والعمران ورسم سياسة جديدة.
توافد أبناء محافظة حلب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم لمجلس الشعب لدور التشريعي الثالث وشهدت المراكز منذ إقبالاً لافت في مراكز الفيض والمارتيني والجامعة.
وفي جولة على بعض المراكز الانتخابية والتي شاهدنا فيها تنظيم سير العملية الانتخابية والتقيد بالاجراءات الاحترازية من تباعد مكاني وتعقيم وكمامات طبية للوقاية من وباء كورونا.
وبين محافظ حلب السيد حسين دياب في تصريح للصحفيين خلال جولته على عدة مراكز انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث وبحضور رئيسي اللجنتين القضائيتين الفرعيتين في المدينة والريف، أن الانتخابات تجسد الصورة الحقيقة لقوة الدولة السورية شعباً وجيشاً وقيادة.
وأضاف دياب خلال إدلائه بصوته، أن هذا العرس الوطني المهم يعد رسالة قوية للخارج والداخل.
ولفت دياب لأهمية الالتزام بأحكام قانون الانتخابات والتقيد بالشروط الصحية والاجراءات الاحترازية الوقائية وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.
عبر المواطنون عن رأيهم بمشاركتهم في هذه الانتخابات، انها نوع من رد الجميل والامتنان لابطال شهداء الجيش العربي السوري وانه بهذا الاستحقاق لنفي القليل من حقهم بخلال انتخاب ممثلين قادرين على احداث تغيير في المجتمع والنهوض به وأن هذا اليوم هو يوم استحقاق وواجب وطني وعلى الجميع المشاركة به ونأمل من المرشحين أن يكونوا على قدر المسؤولية في نقل هموم ومعاناة الشعب بكل وضوح وشفافية والعمل لايجاد حلول لها.
وكانت الجولة شملت مركز المجمع الآلي ، الذي تم تجهيزه ضمن الاستعدادات التقنية للمحافظة من خلال” مديرية التقانة والمعلوماتية.
