سورية

بانوراما أيام العملية العسكرية في الغوطة الشرقية

يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد مواقع مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل التابعة لها المتواجدة في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، حيث بدأت العملية العسكرية منذ عدة أيام بتاريخ 25/2/2017 على عدة محاور في الغوطة.

فيما ذكرت مصادر:  إن المحور الأول تقدمت منه قوات الجيش شرق مبنى الخدمات الطبية في حرستا لتفرض سيطرتها على عشرين كتلة بنائية شرق كتيبة حفظ النظام، وشرق مشفى الشرطة بينها جامع الفرج كما تمت السيطرة على نفقين ينتهي أحدهم بالقرب من مشفى الشرطة، والنفق الثاني ينتهي بمساكن الشرطة القريبة من المشفى، بالإضافة للسيطرة على جامع صلاح الدين الواقع جنوب غرب مساكن الشرطة، كما بلغت مساحة المزارع التي تمت السيطرة عليها هي عمق قرابة 800 متر وعرض مسافة 200 متر، فيما تمت السيطرة على أكبر خنادق مسلحي حرستا وهو بعمق 5 أمتار وعرض 5 أمتار

وأكد المصدر أنه تم التصدي للهجوم الذي نفذه المسلحون اليوم الجمعة باتجاه محور مساكن الشرطة وقتل أكثر من 50 مسلحين وألحقت خسائر فادحة في عديدهم وعتادهم.

وتابع: “إن المحور الثاني تقدمت منه القوات ضمن المزارع الواقعة شرق بلدة الشيفونية وفرضت سيطرتها على المزراع القريبة من الفوج 274 كما تمت السيطرة على الفوج بالإضافة للسيطرة على المستودعات الواقعة غرب الشيفونية
وصولاً للاوتستراد الذي يربط بين الشيفونية وأوتايا وبيت سوا، وبهذه السيطرة يكون قدم تم قطع خط إمداد رئيسي للمسلحين في بلدات مسرابا وبيت سوى وحزة وغيرها من البلدات”.

كما تقدم الجيش السوري من مواقعه جنوب “كتيبة الإشارة”، باتجاه حوش الضواهرة حيث تمت السيطرة على مزارع الحوش كما تمت السيطرة على معمل سيفيكو للأدوية الواقع غرب البلدة الذي مهد عملية تقدم الجيش إلى بلدة الحوش ليفرض سيطرته بشكل كامل على حوش الضواهرة.

وأضاف : “تابعت قوات الجيش السوري تقدمها انطلاقاً من مواقعها في حوش الضواهرة وفرضت سيطرتها على كتيبة الدفاع الجوي (الباتشورا) كما تمت السيطرة على شركة الكهرباء في الأطراف الشمالية لبلدة أوتايا”.

المحور الثالث تقدم منه الجيش السوري إلى حوش الصالحية وسيطر على البلدة بشكل كامل وتابع تقدمه باتجاه حوش الزريقية وسيطر على حوش الزريقية و على معمل السمسم، وتترافق هذه التقدمات مع استهدافات من قبل سلاح الطيران الحربي والمدفعية والصواريخ وسلاح الدبابات.

وفي سياق منفصل تواصل المجموعات المسلحة منعها للمدنيين من الخروج عبر مخيم الوافدين لليوم الرابععلى التوالي من خلال قصف المعبر بقذائف الهاون واستهداف المدنيين الذين يحاولون الخروج برصاص القنص ماتسبب بإصابة خمسة أشخاص، كما تم حجز مجموعة من الأهالي في سوق الهال في دوما بعد أن حاولو الخروج.

فيما تحدثت مصادر أهلية في الغوطة الشرقية أنه أول أمس ارتكبت المجموعات المسلحة مجزرة بحق عائلة مؤلفة من 6 أشخاص “زوج وزوجته وأربعة أطفال” يستقلون سيارة أثناء محاولتهم التوجه إلى معبر الوافدين ما أسفر عن استشهاد الزوج والزوجة وثلاثة أطفال، وتم سحب جثامينهم من قبل جماعة ما يسمى بـ”الخوذ البيضاء”.

يشار إلى أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري تمكنت يوم الأربعاء28/2 من إجلاء عائلة باكستانية مؤلفة من رجل وزوجته من الغوطة الشرقية تم تسليمهم لممثلي سفارة بلادهم بالتنسيق مع الجهات المعنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى