سوريةمحليات

سورية الماضي والحاضر والمستقبل … إعلاماً وإعلاناً ، ريادة وحضوراً

مرايا الدولية – رنده أحمد جمعه

 

سورية أرض الصمود أثبتت جدارتها وريادتها في مختلف المجالات بظروف حرب دامية حيث استطاعت مواكبة كل ما هو جديد والعمل عليه لتبقى منبع التحدي والتجديد و الصناعة والتصدير…
ومن هذا المنطلق وبمبادرة طموحة من المؤسسة العربية للإعلان بتكريس الثقافة الإعلانية التي تبرز الوجه الحقيقي للمؤسسة وتقديم الخبرات التي تتمتع بها ولرفع الذائقة الإعلانية واتساقها والتجارب العلمية العالمية المتقدمة في الإعلان .
انعقد الملتقى الإعلاني ” الإعلان صناعة تشاركية ” بفندق الشيراتون في دمشق برعاية السيد وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان.
وافتتح الملتقى بفيلم تعريفي خاص بالمؤسسة العربية للإعلان بالإضافة لكلمات رعاة الملتقى ، وتخلل الجلسة التحدث عن إنجازات المؤسسة والخدمات التي تقدمها والمعوقات والمقترحات الخاصة بعملها.

وتم إطلاق العرض الذهبي للمؤسسة العربية للإعلان وهو عبارة عن مضاعفة القيمة الإعلانية التي يتم الاشتراك بها بمقدار الضعفين ، وهو عرض خارج شهر رمضان المبارك حيث وقع عدد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية عقوداً بمبالغ مختلفة للاشتراك به .

وتحدث وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان لمجلة مرايا الدولية ، أنه يأتي هذا الملتقى للمؤسسة العربية للإعلان وغرفة تجارة ريف دمشق انطلاقاً من إيماننا بضرورة العمل المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والقطاع العام وعلى رأسه الإعلام الوطني ، لذلك هو عبارة عن بداية رئيسة وأساسية عن بداية تعافي سورية ، وتصميمنا وتأكيدنا على العمل الدؤوب واستمراره من أجل المزيد من تعزيز صمودنا كمؤسسات وأفراد.
وبالتالي يأتي هذا الملتقى للتعريف بدور المؤسسة الإعلانية وطريقة التعاون والتعاطي مع مختلف القطاعات الاقتصادية لشرح وتبادل الأفكار والمقترحات وتعزيز المنتج الوطني و دعم تسويقه وعن أثره الهام في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى ، دور الإعلان في الإعلام أن تطويره بحاجة إلى إمكانيات فنية ومادية وهنا يأتي دور الإعلان بتطوير ودعم الخطاب الإعلامي و المؤسسات الإعلامية من خلال تأمين الراعيين والأموال اللازمة لتطوير البرامج سواء إذاعية تلفزيونية أو في الصحف الرسمية وغير الرسمية ، هذا هو دور الإعلان المرتبط بالمؤسسات الاعلامية .
مضيفاً ، أن الملتقى يسهم في دعم وتسويق المنتج الوطني من خلال تقديم عروض إعلانية وحوافز وتسهيلات متميزة بعيداً عن التقليد والنمطية السائدة .

وبدوره بين عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور ” مهدي دخل الله ” ،أن هذا الملتقى هو الأول من نوعه ويبشر بالخير في عمل الإعلان والإعلام والتجارة والفعاليات ، وأنه يؤكد على التشاركية وحيوية الشعب السوري برغم المعاناة فهو شعب مستمر في جميع الظروف ، وهو شيء يجعلنا نولد الأمل من رحم الألم، وتعقيباً على نقل المعارض الخارجية إلى الأراضي السورية وإعادة تفعيل معرض دمشق الدولي قال : المعرض كتظاهرة اقتصادية سيعود بالنفع التجاري والربح والتسويق وهو اعتراف جديد للعالم بأكمله أن سورية ما تزال واقفة على قدميها وتستعيد عافيتها رغم استمرار الحرب .

وذكر مدير عام المؤسسة العربية للإعلان ” وسيم حمزة ” أن هذه المبادرة هي مبادرة مهمة لأعمال كثيرة وأعمال مختلفة بالنسبة للقطاع الخاص والعام ، و أن المؤسسة لها رؤية جديدة في عمليات الدعم بمختلف الفعاليات والمؤسسات والانتقال من حالة المكتب إلى حالة الميدان بشكل مباشر.
لافتاً إلى ، أنه لا يوجد إعلام بدون إعلان لأنه الرافع الحقيقي وبالتالي لا يوجد مؤسسة أو صحافة بدون إعلان وهم بحاجة له لأنه الشريان الحيوي للإعلام ، وكلاهما بحاجة للدعم وكلما تطور الإعلان تطور الإعلام .
وأشار حمزة ، إلى أن العرض الإعلاني الذي قدمته المؤسسة هو عرض ذهبي ليستفيد به جميع المؤسسات العامة والخاصة لدعم الجهود المخلصة للوطن وهو مستمر لفترة محدودة جداً ، وهو عبارة عن دفع كتلة من المال وأخذ الضعف إعلانات ، وللعلم أنه من الممكن توزيع كتلة المال على 20 وسيلة إعلامية ليحقق الانتشار والشهرة ، بالإضافة ، إلى وجود فريق تسويقي قادر على الانتقال إلى أي مكان من أجل إيصال فكرة واضحة وصحيحة عن المؤسسة .

وفي محاضرة للدكتور” أحمد شعراوي ” من كلية الإعلام بجامعة دمشق حول الإعلان عبر الانترنت ركز على التسويق الالكتروني واستخدامات الانترنت في إيصال الرسالة الإعلانية وما يحققه من فوائد للمعلن متمثلة بالسرعة في التعامل والاستجابة لمتطلبات السوق من عرض وطلب والتعديل الفوري والسريع والبسيط المتاح للرسالة بتكلفة أقل.
واعتبر أن هذا الملتقى هو خطوة مهمة في الطريق الصحيح باتجاه إعلان جيد و تحريك السوق الإعلاني من خلال هذا الملتقى والعرض الذهبي الذي قدمته ،وما يميز هذا الملتقى تقديم إضاءة حقيقية على المؤسسة والخدمات وأهميتها والمحافظة على قيمتها والحرص على عدم خداع المتلقي بشكل عام .
وأضاف ، أنه يجب أن يكون هذا الملتقى بداية حقيقية لملتقيات قادمة يسودها النجاح .

وتحدث مدير مجموعة مشهداني الدولية للمعارض و المؤتمرات “خلف مشهداني” ، أن عقد الملتقى بهذه الظرف هو أكبر دليل على نية الحكومة والجهات المختصة والقيادية بتقديم الدعم الحقيقي للمؤسسات الإعلانية ، بالإضافة للمؤسسات التجارية
و نأمل أن يكون تفعيل دور الملتقى حقيقي ويلبي حاجات وأوجاع المعلنين لوجود مشاكل ومعوقات ، فالإعلان رقم واحد بجميع الدول بالإضافة للعلاقات العامة التي لا تقل أهمية عن الإعلان ونأمل بوجود ملتقى يخص العلاقات العامة بالوقت القريب.
وذكر مشهداني عن إعادة تفعيل معرض دمشق الدولي ، أن معرض بهذا الحجم الكبير والمهم جداً بشركاته المشاركة وزواره من الخارج وإعادة تفعيله على الأراض السورية هذا دليل على تعافي السوق السورية وتحسن الوضع الأمني في البلد .

وبدوره ذكر مدير التسويق في مؤسسة مكي للصناعات الغذائية “سامر فروج” ، أن مشاركتنا بالملتقى هو لتأكيد فكرة أن الإعلان صناعة تشاركية وهو عبارة عن تشارك بين الجهات العامة ومفهومها للإعلان وبين الشركات الخاصة التي تقوم بصناعة المنتج، مبيناً أن العروض التي تقدمها المؤسسة تعطي المعلن دافعاً أكبر للمشاركة بكلفة أقل لخلق جو من المنافسة .

وأضاف ، نحن كشركة خاصة نبحث عن جودة المنتج وتصنيعه بمقاييس عالمية وكيفية إيصاله عن طريق وسائل الإعلام التي تعطينا عروضأ وتدلنا على الطريق الصحيح في مجال الإعلان .
و نأمل أن تعود سورية للإعلان لنعرف قيمة منتجاتنا وقيمة صناعتنا والتجارة الموجودة في سورية وهذا الذي يعكس أن سورية بخير .
مشيراً إلى ، أن معرض دمشق الدولي من أهم المعارض على المستوى الإقليمي والعالمي الذي يستقبل كافة الوجوه العالمية التي تنتظر جديد الصناعة السورية والتي تمثل السوري في كل مكان ، وهو طريقة استقطاب ودعوات للكوادر الخارجية لحضور الفعاليات السورية ، ونحن من الشركات التي تمثل الصناعة السورية في هذا المعرض وهذا دليل على أن المنتج السوري متفوق وموجود بجودة وقيمة كبيرة .

وأكد صاحب مجموعة شاهين للتفاح الأخضر “بلال شاهين” ،أنهم موجودون كشركة لمستحضرات التجميل مع المؤسسة العربية للإعلان قلباً وقالباً في جميع إعلاناتهم ونشاطاتهم.
وأضاف ، أن وجودنا مع المؤسسة هو رسالة للجميع أن الصناعة السورية موجودة رغم الأزمة والظروف والإعلان السوري موجود، بالرغم من وجود صعوبات كثيرة ولكن بالرغم من ذلك الشعب السوري قطع مرحلة الأزمة فنحن كصناعيين نصدر بشكل دائم لأننا بلد منتج ، وأكبر دليل هو وجود 25 شركة سورية مشاركة بمعرض كيمائي في بلد الجزائر الشقيق الذي تخلله صدى بيع كبير ورسالة للعالم بالوجود الصناعي السوري .
و ذكر ، نحن متفائلون بالمعرض الدولي الذي سيشهد حضور قوي للشركات وتحدي كبير بتحدي الدولار ودعم الليرة السورية والمواطن السوري ونحن موجودون رغم كل الصعاب .

وجرى في نهاية فعاليات الملتقى تكريم الشخصيات السياسية والاقتصادية والإعلامية ومدراء تناوبوا على منصب إدارة المؤسسة العربية للإعلان خلال السنوات الماضية والعديد من الشركات الرعاة الماسيين والفضيين للملتقى وشركات نشطة إعلانياً عن منتجاتها ووكلاء إعلانيين ووسائل إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة ومواقع الكترونية رسمية وخاصة.

والجدير بالذكر ، أن الراعي الرسمي الماسي للملتقى الإعلاني :”مؤسسة مكي -شركة حسيب -الشركة السورية للاتصالات “.

أما الراعي الفضي :”مجموعة شاهين للتفاح الأخضر – شركة تطبيق أسواقي – شركة فلاي داماس -الاتحاد الوطني لطلبة سورية – مشروع بكرا إلنا “.

بالإضافة إلى الجهات الداعمة من عدة شركات أخرى .

 

سورية دمت أرضاً وشعباً ورمزاً للتضحية والإباء ……..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى