دوليروسياسورية

روسيا وتركيا تجريان محادثات عسكرية حول قره باغ وسوريا والمشاورات تستمر السبت

بحث وفدا روسيا وتركيا العسكريان في أنقرة، يوم أمس الجمعة، تطبيق نظام وقف إطلاق النار المعلن في ناغورني قره باغ وتطورات الأوضاع في منطقة إدلب السورية.

وأفادت وزارة الدفاع التركية، في بيان، بأن الوفدين الروسي والتركي أجريا جولة أولى من المحادثات الفنية بين الطرفين في إطار زيارة المسؤولين الروس إلى أنقرة.

وذكرت الوزارة أن “المشاورات تناولت بحث الأعمال التي سيتم القيام بها بعد إعلان وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ وكذلك الأوضاع في سوريا وخاصة منطقة إدلب”، مضيفة أن المحادثات بين الطرفين ستستمر غدا السبت.

وسبق أن بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لسوريا، ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، يوم أمس، الوضع في إدلب ومسار أستانا بشأن التسوية السورية.

وأصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، في 9 نوفمبر بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من يوم 10 نوفمبر، مع احتفاظ قواتهما بالمواقع التي كانت عليها قبل التوصل إلى هذا الاتفاق.

ويقضي البيان بنشر مهمة لقوات حفظ السلام الروسية تشمل 1960 عسكريا و90 عربة نقل مصفحة و380 قطعة من العربات والمعدات الخاصة.

ووصف علييف هذا البيان بـ”الانتصار لأذربيجان والاستسلام من قبل أرمينيا”، بينما قال باشينيان إن “هذا القرار صعب وموجع لكنه ضروري لأنه منع خسارة ستيباناكيرت (خانكيندي) ومدن أخرى”، مع محاصرة جيش جمهورية قره باغ غير المعترف بها والذي يضم 20 ألف عسكري.

كما اتفقت روسيا وأذربيجان وتركيا على إنشاء مركز تركي روسي في الأراضي الأذربيجانية لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار في قره باغ.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى