سورية

جريمة جديدة تضاف إلى سجل التحالف الدولي الحافل في سوريا

ارتكب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من خارج مجلس الأمن مجزرة جديدة في بلدة هجين شرق مدينة دير الزور بحوالي “110” كم.

وذكرت مصادر أهلية  أن طيران “التحالف الدولي” كثف خلال الساعات القليلة الماضية من عدوانه على بلدة هجين حيث استهدف منازل المواطنين بعشرات الغارات ما تسبب باستشهاد “26” مدنيا على الأقل بعضهم من الأطفال والنساء وإصابة العشرات بجروح ووقوع دمار كبير في المنازل.

وأضافت المصادر  أن عدد شهداء المجزرة مرشح للارتفاع بسبب الغارات المتواصلة وصعوبة انتشال الجرحى من تحت الأنقاض إضافة إلى الحالات الحرجة للعديد منهم.

وأشارت المصادر إلى أن التحالف يتعمد قصف منازل المدنيين في البلدة تحت ذريعة استهداف إرهابيي “داعش” مؤكدة أن عدوان التحالف المستمر تسبب بتشريد وتهجير مئات المدنيين الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم.

المجزرة الجديدة للتحالف الدولي المزعوم جاءت بعد “4” أيام فقط على قصفه منطقة السوق الجديد في بلدة هجين بقنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرم دوليا ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين واشتعال العديد من المحلات التجارية والمنازل السكنية وإرغام العديد من العائلات على ترك منازلها للنجاة بحياتها.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا غير شرعي من خارج مجلس الأمن بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية في حين استهدفت معظم غارات هذا التحالف السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية كما تسبب هذا التحالف بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى