روسياسورية

الرئيس الأسد: الاتفاق الإيراني السعودي مفاجأة رائعة

الأسد يكشف تقديرات إعادة إعمار سورية تفوق"400" مليار

أجرت قناة روسيا اليوم مقابلة مع  السيد الرئيس بشار الأسد أثناء زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية،

أكّد فيها سيادته أن زيارته إلى موسكو مهمة بالنسبة لدمشق، لأنها تعيد وضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسورية تجاه هذا العالم الجديد المتغيّر الذي نتأثر به بشكل يومي.

وحول ما إذا كانت ستشارك سورية في القمة العربية المُقبلة، قال السيد الرئيس نحن لم نقطع العلاقات يوماً مع أيّ دولة عربية، الدول العربية هي التي قطعت العلاقات مع سورية، ولا نعتقد أن قطع العلاقات كمبدأ هو أمر صحيح في السياسة، ومن الطبيعي أن نتواصل مع الجميع بما في ذلك مع الدول غير العربية التي قطعت علاقاتها مع سورية”.

وأضاف السيد الرئيس : “عضوية سورية في الجامعة العربية مجمّدة، ولحضورها القمة يجب إلغاء التجميد وهذا يتطلب قمة عربية.

مشدداً على أن العودة إلى الجامعة العربية ليست هدفاً بحد ذاته، وإنما الهدف هو العمل العربي المشترك”.

وحول إمكانية تسريع عملية التقارب مع تركيا، أوضح السيد الرئيس أن المشكلة هي مع السياسيين الأتراك وليس مع الشعب التركي، مشدداً على أن الأولوية بالنسبة لسورية هي انسحاب جميع القوات الأجنبية غير الشرعية، والتوقف عن دعم الإرهاب.

ونوه السيد الرئيس إلى أن سورية لم تضع شروطاً لـلّقاء بأردوغان لأن طرح موضوع الانسحاب من الأراضي السورية هو مسألة وطنية. موضحاً أن أولوية أردوغان هي الانتخابات ولا شيء آخر، أما بالنسبة لسورية فالأولوية هي للانسحاب واستعادة السيادة. مشيراً إلى أنه، إذا استوفيت الشروط فلا موعد محدد للقاء أردوغان، قد يكون اليوم أو غداً، التوقيت ليس مشكلة.

واعتبر سيادته أن الاتفاق الإيراني السعودي مفاجأة رائعة، وأن ذلك سينعكس إيجاباً على المنطقة بشكل عام، ولا شك سيؤثر على سورية.

وقال إن “السياسة السعودية اتخذت منحى مختلف تجاه دمشق منذ سنوات، ولم تتدخل في شؤون سورية الداخلية كما أنها لم تدعم أياً من الفصائل.

وكشف سيادته أن تقديرات إعادة إعمار سورية كانت تفوق 400 مليار دولار وهو رقم تقريبي قد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة الدولة. وأن الرقم المفترض لتجاوز تداعيات الزلزال هو 50 مليار دولار وهو أيضاً رقم افتراضي لأن فحص البُنى المدمرة لم يكتمل بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى