
يشير سيرغي دونتشينكو المدير العام للمعهد الروسي للبحوث العلمية
للقياسات الفيزيائية والتقنية والراديوتقنية، إلى أن للساعات النووية دقة عالية تسمح بدراسة المناطق النائية
ووفقاً له، تسمح الساعات النووية التي قد تظهر في روسيا أعوام 2030-2032 ببدء الدراسة العلمية للمناطق التي لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقاً.
ويقول: “يمكن أن نتوقع أن تكون هذه الساعة نموذجاً تجريبياً، وليس نموذجا أولياً، قد يظهر خلال أعوام 2030-2032”.
ووفقاً له، حالياً العلماء في مرحلة صنع النموذج الأولي لهذه الساعة واختيار الاتجاهات التي من خلالها يمكن صنعها.
ويشير دونتشينكو إلى أنه يمكن أن تصل دقة الساعات النووية إلى 20 – 21 رقما عشريا. وأن التحول إلى مثل هذه الساعات اكتشفه علماء ألمان من المعهد الفيدرالي للفيزياء والتكنولوجيا. وبعد ذلك، بدأت الدول الرائدة في تطوير الساعات النووية. ويتطلب إنشاء هذه الأجهزة تقنيات جديدة، مثل الليزر في نطاق خاص من الأطوال الموجية التي لا يمتلكها أحد آخر في العالم، فضلا عن مواد نقية خاصة التي لم يتم الحصول عليها حتى الآن إلا في روسيا.
ويقول: “ستسمح لنا الساعات النووية بحل العديد من المشكلات. ليس فقط لاقتصاد البلاد، بل أيضا للأمور الأساسية. وقد أظهرت جميع الحسابات أنه عند وجود مثل هذه الساعة المستقرة، يمكن إجراء بحوث في مجال تأكيد المادة المظلمة. أي بصورة عامة التحرك نحو نظام جديد تماما لفهم الكون والحياة. لذلك، فإن ظهور مثل هذه الأداة الدقيقة سيسمح بإنشاء تلك المجالات في العلوم التي لا زالت غير مفهومة بالكامل حتى الآن”.
#مرايا_الدولية