أطلق معمل “بودولسك” في منطقة موسكو المفاعل النووي العاشر
والذي ستستخدمه إحدى وحدات الطاقة من الجيل الجديد في كاسحة الجليد النووية الروسية الجديدة من مشروع 22220.
وقال مدير عام مؤسسة “روس آتوم” الروسية أليكسي ليخاتشوف أن مفاعلات “ريتم – 200” أثبتت فاعليتها في كاسحات الجليد النووية الجديدة المتعددة المهام، الأمر الذي يساعد في ضمان الملاحة البحرية في الممر البحري الشمالي. وستصبح هذه المفاعلات في المستقبل “قلب” المحطات النووية العائمة في منطقتي تشوكوتكا وياكوتيا بأقصى شمال شرق روسيا.
وسيرسل المفاعل بعد تجهيزه إلى مصنع “بالتيسكي” في بطرسبورغ حيث سيتم تركيبه داخل جسم كاسحة الجليد.
يذكر أن “ريتم – 200” يعد اليوم أحدث وأقوى مفاعل نووي بحري في العالم.
وإنه أخف وزنا بمقدار ضعف من سابقاته وأقوى منها بمقدار 1.5 مرة. بلغ وزن المفاعل 147 طناً، طوله 7.3 متر، عرضه 4.3 متر. وعادة ما تتكون وحدة الطاقة في كاسحة الجليد الحديثة من مفاعلين نوويين من هذا النوع.
وسمح تصنيع هذا المفاعل بإنتاج كاسحات الجليد النووية الجديدة وتطوير مواصفاتها من حيث السرعة والقدرة على كسر الجليد.
وصار بمقدور كاسحات الجليد النووية الروسية الحديثة المزودة بمفاعل “ريتم – 200” من جيل جديد قطع الجليد بسماكة حتى 3 أمتار.
ويقوم معمل “بودولسك” بتصنيع المفاعلات النووية ومعداتها منذ عام 2013. وتمكن خلال تلك الفترة من إنتاج 9 مفاعلات من طراز “ريتم – 200” لكاسحات الجليد “أركتيكا”، “سيبيريا”، “أورال”، ياكوتيا” و”تشوكوتكا”.
والمفاعل النووي الجديد هو المفاعل العاشر الذي ينتجه المعمل لكاسحات الجليد النووية من جيل جديد.
#مرايا_الدولية