
اعتمد مجلس الأمن الدولي يوم أمس الأربعاء،
قرارًا يدعو لهدن إنسانية عاجلة وممددة في قطاع غزة، وبعدد أيام كاف للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
ودعا القرار الذي أعدته مالطا، وأيده 12 عضوًا مقابل امتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا)، إلى “هدنات وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كاف من الأيام” لإفساح المجال امام إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.
وجاء اعتراض روسيا على القرار بسبب رغبتها في أن تكون الهدنة طويلة ومستدامة، في حين أن القرار لم يحدد مدة الهدن المتتالية التي دعا إليها.
في حين أن السفيرة الأمريكية، ليندا توماس غرينفيلد لدى مجلس الأمن، قالت إن سبب تصويتها بـ”امتناع” هو أن القرار لم يتضمن إدانة “حماس”.
يذكر أن قرارات مجلس الأمن ملزمة، لكن ذلك لا يمنع بعض الدول من تجاهلها.
وفي وقت سابق، قدّم المندوب الروسي لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا اقتراحًا لتعديل مشروع القرار، حيث أشار إلى أنّه “لا نعتقد أنّ مجلس الأمن الدولي عليه الخضوع لإرادة الولايات المتحدة الأميركية”.
وصوتت الولايات المتحدة فقط ضد القرار، فيما أيدته خمس دول، وامتنع تسعة أعضاء عن التصويت.