السكتة الدماغية حالة خطرة،
قد تؤدي إلى الوفاة، فيما الناجون يمكن أن يعانوا من فقدان الرؤية و/أو الكلام، ومن الشلل والتخليط. وإن اختطار حدوث مزيد من النوبات يزداد كثيراً عند الأشخاص الذين عانوا من سكتات سابقة. إن اختطار الموت يعتمد على نمط السكتة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ولعل الجديد هو اعتماد أحدث التقنيات المتقدمة لتوفير علاج أفضل وأسرع لإنقاذ مرضى السكتة الدماغية، والذين يعانون من الأمراض الدماغية الوعائية.
تحدث السكتة الدماغية الإقفارية حين تتسبب جلطة دموية بانسداد شريان يصل إلى الدماغ، وبالتالي يتوقف تدفق الدم نحو الدماغ، وفي كل دقيقة يتوقف فيها إمداد الدماغ بالدم، يموت نحو مليوني خلية دماغية، مما يفضي إلى تلف محتمل في الدماغ. فيما وصول المريض إلى رعاية السكتة الدماغية في أسرع وقت ممكن لا يعني فقط وصوله إلى المستشفى المناسب في الوقت المناسب، ولكن أيضاً من الضروري تقليل الوقت المستغرق بين التشخيص والعلاج.
لقد أصبح الاستئصال الميكانيكي للخثرة -وهو إجراء جراحي محدود التوغّل- خط العلاج الأول المستخدم على نطاق واسع لعلاج المرضى المصابين بالسكتات الدماغية الإقفارية.
#مرايا_الدولية