تقف “المدينة الخالدة” بفخر وشموخ منذ العصور القديمة، تعرضت للسلب والحرق والنهب ولكنها لا تزال صامدة عبر القرون المديدة.
لربما هذا الإرث من تجاوز الصعاب والاحتفاظ بالتاريخ الثري هو ما يجعل روما واحدة من أعظم المدن في العالم.
وتعد العاصمة الإيطالية اليوم مركزاً للموضة وكرة القدم والمأكولات، وتبحر في الوقت ذاته بزوارها إلى عمق التاريخ حيث المجد التليد للإمبراطورية الرومانية، كما توجد في روما أصغر دولة ذات سيادة في العالم، وهي دولة الفاتيكان.
ومن هنا تبرز أهمية روما لتناسب لقب “المدينة الخالدة” عن جدارة واستحقاق، وحقاً كما يقولون: “لم تُبنَ روما في يوم واحد”.