أدانت الرئاسة العراقية العدوان الصهيوني الأخير على الجمهورية الإسلامية،
واعتبرته خرقًا وانتهاكًا صارخًا للمواثيق والأعراف الدولية، وتكريسًا للنزعة الإجرامية للكيان الغاصب، واستمرارًا لمجازره المتواصلة منذ أكثر من عام في فلسطين ولبنان.
وفي بيان لها بهذا الشأن، عدّت رئاسة جمهورية العراق، الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فجر يوم الجمعة الماضي، “انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وسيادة الدول، وخطوةً أخرى باتّجاه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وطالبت رئاسة الجمهورية، المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوضع حدٍ لتلك الاعتداءات ومنع توسيع دائرة الصراع”.
وجددت “موقف العراق الثابت إزاء رفض أي شكل من أشكال التصعيد، ودعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وضرورة العمل الحثيث على إنهاء العدوان المتواصل على الأشقاء في غزّة ولبنان، والوصول إلى حلول تدعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
