
أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان العلامة الشيخ علي الخطيب
أن “المقاومة نفّذت القرار 1701، وهذا ما يؤكده مجلس الوزراء”، ولفت إلى أن “استمرار اعتداءات العدوّ يعني ألا استقرار في لبنان”، وسأل “هل سيقبل اللبنانيون ذلك؟”.
وقال الشيخ الخطيب في مقابلة على شاشة قناة المنار مساء الخميس 17/4/2025 “طالما أن الدولة اللبنانية لم تقم بدورها في التحرير وردع العدوان فالمبرر لسلاح المقاومة موجود”، وأشار إلى أن “المقاومة حملت السلاح لردع العدوان، والذي يقرر بموضوع السلاح هو الناس”.
وتابع الشيخ الخطيب “طالما أن العقلية الطائفية موجودة لن نستطيع بناء دولة والتعامل بواقعية”، وشدد على أن “كل القوى التي تحاول الضغط على الدولة اللبنانية لا تريد الاستقرار للبنان”، ولفت إلى أن “الدولة تتحمل المسؤولية وعليها أن تقوم بواجباتها بموضوع إعادة البناء”، وأشار إلى أن “الذين يريدون نزع سلاح المقاومة لا يريدون دولة، وهم مستعدون لحرب أهلية وغير مستعدين لمواجهة العدو”.
وشدد الشيخ الخطيب على أن “الإستراتيجية الدفاعية ضرورية وتحكمها مصلحة لبنان وتتطلب الحوار مع المقاومة”، لافتاً إلى أن “المقاومة تدافع عن لبنان واللبنانيين، والآخرون كانوا يحملون السلاح لأغراض خارجية”.
وأكد الشيخ الخطيب أنه “إذا هُزمت الطائفة الشيعية هُزم لبنان، وهي تدافع عن لبنان واللبنانيين جميعاً”، ورأى أن “ما حصل في تشييع السيدين الشهيدين سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين أكبر رد على مقولة انهزام الطائفة الشيعية”.
#مرايا_الدولية