
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت
بعد وصوله إلى اسطنبول للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أنّ الجمهورية الإسلامية “ستقف بكل قوة في وجه العدوان “الإسرائيلي”،وسترد عليه بما يستحق”، استنادًا إلى حقها المشروع في الدفاع عن النفس.
واعتبر عراقجي أنّ الهجوم على المنشآت النووية السلمية الإيرانية الخاضعة للرقابة المستمرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرتبطة بالقرار 2231 لمجلس الأمن، “جريمة لا تُغتفر”، وستكون لها “تداعيات خطيرة على القانون الدولي، خاصة معاهدة منع الانتشار ومصداقية الوكالة الدولية للطاقة”.
وقال: “كان من المقرر سابقاً عقد اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في هذا التاريخ، ولكن وبالنظر إلى العدوان الذي شنّه الكيان الصهيوني على بلادنا، طلبنا عقد جلسة خاصة لمناقشة هذا الموضوع، وقد تمّت الموافقة على ذلك”، متأملاً في أن يصدر بيان قوي وواضح يدين هذا العدوان.
كما أشار إلى أنّه سيستثمر هذه الفرصة لعقد اجتماعات جانبية مع وزراء الخارجية المشاركين، والأمين العام، وكذلك مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قائلاً: “سنغتنم هذه الفرصة لإيصال صوت الحق الإيراني والدفاع المشروع لشعبنا، إلى مسامع العالم”.
ومن المتوقع أيضًا أن يزور عراقجي الإثنين العاصمة الروسية موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
#مرايا_الدولية