
طلبت حركة حماس من الوسطاء القطريين والمصريين توضيح بنود مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وذلك بعد أن أمهلها ثلاثة إلى أربعة أيام للرد. وكشف مصدر في الحركة لقناة “العربية/الحدث” أن حماس تعتبر من حقها تعديل بعض البنود، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى تعديلات مماثلة.
وأكد المصدر أن الحركة اشترطت أن تُدار غزة عبر لجنة فلسطينية، لا دولية، وطالبت بالتفريق بين السلاح الهجومي والدفاعي، معتبرة أن الدفاعي مكفول دولياً. كما شددت على ضرورة وقف الحرب نهائياً، ومنع عودة القوات الإسرائيلية، مع وضع جدول زمني واضح للانسحاب.
وكان البيت الأبيض قد نشر تفاصيل الخطة التي تتضمن 20 بنداً، أبرزها إنهاء الحرب فوراً، نزع سلاح غزة، وإدارتها بلجنة فلسطينية بمشاركة خبراء دوليين، دون دور لحماس، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية.
في المقابل، أصر نتنياهو على بقاء قواته في معظم مناطق القطاع بعد إطلاق الأسرى، ورفض إقامة دولة فلسطينية، رغم أن خطة ترامب تركت الباب مفتوحاً لهذا الاحتمال. وتعمل قطر ومصر وتركيا على إقناع حماس بالموافقة، معتبرة أن المقترح هو الأفضل حالياً.
#مرايا_الدولية