تعقيباً على اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة:
واعتبرت حركة حماس أن القرار بفرض آليةَ وصايةٍ دولية على قطاع غزة وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله،
كما يفرض آليةً لتحقيق أهداف الاحتلال التي فشل في تحقيقها عبر حرب الإبادة الوحشية.
كما ينزع هذا القرار قطاعَ غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية، ويحاول فرض وقائع جديدة بعيداً عن ثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة بما يحرم شعبنا من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جهتها حركة الجهاد الإسلامي رفضت قرار مجلس الأمن الدولي لما يشكله من وصاية دولية على قطاع غزة،
ورأت أن القرار يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية ويفرض وقائع جديدة تناقض ثوابت الوطنية الفلسطينية،
مؤكدة أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الإحتلال يكفله القانون الدولي وأن سلاح المقاومة شكل ضمانة لهذا الحق.
#مرايا_الدولية




