
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن دوريات روسية تنطلق اليوم في المنطقة الحدودية بمحيط محافظة إدلب السورية وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح.
جاء ذلك في كلمة له خلال استضافته على طاولة محرري وكالة “الأناضول”.
وأضاف أكار أن “الدوريات التركية والروسية في محيط إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار”.
وتابع، “ننسق مع روسيا وإيران بشأن إدلب، وتفاهم سوتشي ساهم في منع كارثة انسانية كبيرة”.
ولفت الى أن “أكبر شكوى لدينا من النظام (السوري) خرقه لوقف إطلاق النار.. ننتظر منهم الالتزام به، ونطلب من الروس وقف النظام (عن شن الهجمات) في إدلب”.
وشدد على أنه “إذا استمرت الهجمات وبدأت الهجرة فإن لجوء 3.5 ملايين شخص لن يكون فقط إلى تركيا وأوروبا وإنما إلى الولايات المتحدة أيضا”.
وأشار إلى أنه “لا يوجد أي تواصل لنا مع النظام السوري وتواصلنا قائم مع روسيا وعند الضرورة مع إيران”.
ونوه بأن “عملية الفرز بين المعارضة والمجموعات الراديكالية في إدلب لا تزال متواصلة”.
وأكد وزير الدفاع التركي أنه “لا توجد لدينا أي مشكلة مع أشقائنا الأكراد، بل نكافح تنظيم “ي ب ك” الإرهابي”.
وأوضح أنه “ليس صحيحاً أن القوات المسلحة التركية تستهدف الأكراد.. هذا كذب محض.. هدفنا الإرهابيين فقط”.
وشدد على مطالب تركيا من الولايات المتحدة بشأن سحب الأسلحة من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، وإخراج مسلحيه من منطقة منبج السورية تمهيداً لتسليم إدارتها لأهلها.
وأفاد بأنه اعتبارا من اليوم زالت بعض التهديدات المتعلقة بالمجال الجوي لإدلب وعفرين.
ولفت إلى أن “عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون طهرت شمالي سوريا من الإرهابيين وأعادت 314 ألفا و590 سوريا إلى ديارهم”.
وأضاف أن “قواتنا قادرة على تولي الأمن بمفردها في المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا وستتواجد هناك حتما”.
وتابع، “نواصل التأكيد على أننا لن نسمح بوجود إرهابيي “بي كا كا/ب ي د” قرب حدودنا لأنها مصدر تهديد لبلدنا وشعبنا”.