
المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وحركة أمل، يستنكران العقوبات والحظر الأميركي على العتبة الرضوية
استنكر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي يوم أمس السبت، الحظر الأميركي الذي طال شركات عائدة لـ”العتبة الرضوية” في مدينة مشهد المقدسة
وأكد حمودي في بيان صادر عن مكتبه: “من المؤسف جدا أن يصل تمادي الإدارة الاميركية بغطرستها الى حد وضع العتبة الرضوية ومتولي شؤونها على لائحة الإرهاب”.
واعتبر أن هذا الحظر “تجاوز سافر على مقدسات المسلمين، وحرياتهم الدينية والعبادية التي تقرها اللائحة العالمية لحقوق الإنسان”.
وأشار رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي، إلى أن ما “أقدمت عليه إدارة ترمب لا يمت بصلة لأي أخلاقيات سياسية او أعراف دولية”، مضيفا أن هذا التصرف “يؤكد مدى عدوانيتها وفساد عقليتها وانهيار قيمها الإنسانية وخطورة استمرار وجودها على السلام العالمي، ويكشف زيف شعاراتها وخداعها وكذبها”.
ووضعت وزارة الخزانة الأميركية يوم الأربعاء 16 كيانا إيرانيا، بما في ذلك الشركة المصنعة للقاح كورونا في إيران وشركات تابعة للعتبة الرضوية، على قائمة الحظر الجديدة.
وفي السياق نفسه استنكرت حركة أمل يوم أمس السبت العقوبات الأميركية التي طالت العتبة الرضوية المقدسة، ونددت “بالتطاول على المقدسات الدينية التي تم إدراجها زورا ضمن قائمة الإرهاب”.
وصرحت الحركة بقولها إن “هذا التجرؤ على المقدسات هو سلوك عدواني خطير غير مسبوق بحق كل الديانات السماوية وليس بحق المسلمين وحدهم وهو يستلزم إستنهاض الأمم عموما، لأنه يعتدي على جميع العقائد الدينية وينتهك القوانين والأعراف والقيم الإنسانية”.
وأكدت الحركة أن “هذه الخطوة العدوانية التي قامت بها الإدارة الأميركية قبل رحيلها، تؤدي الى إستفزاز غير مسبوق ولا يمكن القبول من دون التراجع عنها”، ودعت “كل الأمم والهيئات والجمعيات الدولية الى التحرك ووضع حد لهذا التفلت الأميركي غير العاقل قبل فوات الآوان”.
#مرايا_الدولية